شارك
|

مهاجر سوري يقع في غرام هنغارية و يفتتح " صالون حلاقة " بدلاً من إكمال طريقه إلى الدنمارك و السويد

تاريخ النشر : 2016-09-11

استطاع مهاجر سوري أن يحقق أقصى فائدة من مهنة تقليم وصبغ اللحى في هنغاريا فأقام محل حلاقة في وسط بودابست الذي ينتشر فيه الأجانب والمجريون على حد سواء.

 

بينما كان قد هاجر إبراهيم حاج محمد إلى المجر من منطقة يسكنها الأكراد في سوريا قبل ثماني سنوات، بمساعدة مهربي البشر سافر إلى أوكرانيا جواً قبل أن يعبر الحدود إلى المجر، وهناك طلب حق اللجوء لكنه لم يكن ينوي أن يبقى طويلاً بل كان يعتزم أن ينتقل إلى الدنمرك والسويد حيث يعيش أخوته.

 

لكن خططه تبدلت سريعاً بعد أن وقع في غرام امرأة مجرية تزوجها وأنجب منها طفلاً يبلغ عمره الآن خمس سنوات.


ويقع محل الحلاقة الذي يملكه في العاصمة المجرية ،ويقول إبراهيم "الحمد لله لدي كل الأوراق (اللازمة) الآن و(قريباً) سأقدم طلباً للحصول على الجنسية المجرية".


وزاد عدد زبائن إبراهيم بشكل كبير العام الماضي ، وقال زبون مجري قدم نفسه على إنه مغني راب يدعى مستر بوستا إنه منذ الصيف الماضي يأتي مرتين أسبوعياً من الريف كي يحلق له إبراهيم لحيته.


يضيف "كان لدي بعض التحفظات  فمع ظهور أزمة المهاجرين تلك كانت لدى الناس أحكام مسبقة على إبراهيم لكن على مدار العام الماضي أصبحنا أصدقاء تقريبا مع مرور الوقت".

 


عدد القراءات: 11233