شارك
|

اكتشاف أجسام مضادة محاربة للسرطان

تاريخ النشر : 2017-05-31

يعتقد علماء الأورام أن النظام المناعي في الجسم غالبا ما يتعامل بفعالية مع الأورام الخبيثة في مراحل تكونها الأولية، ولكن بعد أن تبدأ الخلايا السرطانية بالتمدد والانتقال داخل الجسم، فغالبا ما يكون الجهاز المناعي غير قادر على رؤية أو استشعار الخلايا المنتقلة أو محاربتها، وبالإضافة لذلك من النادر في تلك المرحلة قيام الخلايا المناعية بالتعمق داخل النسيج الخلوي للقضاء على الخلايا المريضة، تلك الظاهرة أثارت جدلا بين الأطباء، ويعتقد الكثير من العلماء أن الخلايا السرطانية قادرة على إنتاج إشارات كميائية خاصة قادرة على تعطيل عمل الخلايا التائية التي تعد العنصر الأكثر فعالية في الجهاز المناعي للجسم".

 

وأوضح فريق طبي أمريكي يجري دراسات منذ زمن بعيد أنه وخلال الاختبارات الطويلة التي أجروها على الفئران لإيجاد حلول لمرض التصلب المتعدد، لاحظوا أن أدمغة الفئران السليمة تحتوي على خلايا تائية خاصة غير موجودة عند الفئران المصابة، ولوحظ تجمع نفس الخلايا عند الأورام الخبيثة الموجودة في أجسام الفئران المصابة بالسرطان".

 

وعند تجميع كميات معينة من تلك الخلايا وحقنها في أجسام فئران مصابة بأورام سرطانية في مراحلها المتقدمة، لوحظت فعالية تلك الخلايا الكبيرة في محاربة الأورام.

 

وأبدت شركات طبية أمريكية مختصة رغبتها في المساعدة لتطوير تلك الأجسام المناعية، لتصبح قادرة على العمل بنفس الآلية في جسم الإنسان، للبدء باختبارها على البشر، ولكن من المتوقع أن تأخذ عمليات التطوير بضع سنوات إضافية.


عدد القراءات: 8009

اخر الأخبار