ولد الكاتب وليد أخلاصي في لواء أسكندرون عام 1935، ونشأ في بيئة أدبية وفنية عريقة، فكان أبوه رئيساً لتحرير مجلة (الاعتصام) التي صدرت في حلب في العشرينات من القرن الماضي ..

أنهى تعليمه الثانوي في حلب، وأكمل دراسته الجامعية في كلية الزراعة في مصر بالإسكندرية، وحصل على الدراسات العليا في العلوم الزراعية. ثم عاد إلى حلب والتحق بالسلك الوظيفي.

ساهم وليد إخلاصي في تأسيس وتطوير مسرح الشعب والمسرح القومي والنادي السينمائي بحلب. عمل في الصحافة الأدبية وخصوصاً في مجلة الموقف الأدبي.

ألَّف في القصة والرواية والمسرحية والدراسة والمقال والزاوية الصحفية والشعر.

ترأس فرع اتحاد الكتاب العرب في حلب أكثر من مرة. وتم ترجمة أدبه إلى لغات عدة منها: الإنكليزية والفرنسية والألمانية والهولندية والأرمينية والروسية واليوغسلافية والبولونية. عضو جمعية القصة والرواية.

حصل على جائزة اتحاد الكتاب العرب التقديرية بدمشق 1990، كما حاز على جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية في الرواية والمسرحية في دورتها الخامسة عام 1996.

له العديد من المؤلفات، منها: قصص العالم من قبل ومن بعد - مسرحية شتاء البحر اليابس- رواية دماء في الصبح الأغبر - قصص أحضان السيدة الجميلة - رواية زمن الهجرات القصيرة - قصص أحزان الرماد - رواية الصراط- مسرحية سبعة أصوات خشنة - مسرحيات سهرة ديمقراطية على الخشبة - مسرحيتان موت الحلزون- مسرحية أوديب - مسرحية زهرة الصندل - رواية خان الجمر - رواية المتعة الأخيرة - اعترافات شخصية في الأدب ملحمة القتل الصغرى- رواية وغيرها كثير.