تراث و فلكلور دمشقي قديم ، متأصل في نفوس و أذهان أهل الشام ، ففي يوم زفاف الشاب يذهب العريس مع بعض أصدقائه و رفاقه الى الحمام ومن ثم يذهب الى الحلاق أو يأتي الحلاق اليه ليقص شعره و يحلق ذقنه و بعد صلاة المغرب تجري مرحلة التلبيسة أي تلبيسة العريس لطقم زفافه
و قد درجت العادة أن تكون العراضة مرافقة لفعاليات العرس الشامي و تكون التلبيسة في دار العريس حيث ينهض أحد الموكلين بالعريس من أصدقائه و أقربائه و يتم خلع ثياب العريس و يبدؤون بتلبيسه ثوبه الجديد بعد تعطيره بينما ينهض أحد الشباب و الذي يطلق عليه عادة اسم الوصيف فيحمل على الأكتاف من قبل الشباب المتحمسين و القبضايات ليقوم بقيادة العراضة
الصورة من عام 1900 ا في بيت الامير عبد القادر الجزائري حي العمارة