شارك
|

نظمية حوراني.. سيدة صحافة حمص العدية

تاريخ النشر : 2015-07-12

باشرت عملها في صحيفة "العروبة" المحلية في "حمص" كأول أنثى في مجال الصحافة في حمص، بدأت مسيرتها العملية في قسم الاستماع السياسي وكتابة الزوايا النقدية والمواضيع الاجتماعية عام 1969، وخلال تلك الفترة انتسبت لاتحاد الصحفيين السوريين، وفي العام 1980 أوكل للصحفية "حوراني" العمل بتحرير زاوية يومية بعنوان "مشكلة وحل" حيث يتم فيها طرح المشكلة ومعالجتها بشكل مباشر مع المسؤول وتنشر يومياً في الصفحة الأخيرة من صحيفة "العروبة" وقد نالت هذه الزاوية اهتمام المواطن والمسؤول بآن معاً في طريقة معالجتها الفورية للمشكلة.


في عام 1991 تم اتنخاب السيدة "حوراني" عضواً لمكتب فرع "اتحاد الصحفيين بحمص"، وعضواً للمؤتمر العام الأول في "اتحاد الصحفيين بدمشق" ، وجدد هذا الانتخاب خمس سنوات أخرى، وبعد التقاعد تم انتخابها عضواً لفرع "اتحاد الصحفيين بحمص" للمرة الثالثة واستمرت حتى العام 2007، وتخللت سنوات خدمتها في "اتحاد الصحفيين" نجاحاً كبيراً على المستوى العملي. أما خلال سنوات العمل قبل التقاعد في عام 2000 استلمت "حوراني" زاوية الحوادث.


وتم ترشيحها لاختيار "أحسن مقال تكتبه المرأة عن المرأة" في "تونس"، كما تم تكريمها في مناسبات عديدة من قبل وزير الإعلام والسيد المدير العام لمؤسسة الوحدة للطباعة والنشر ومن رئيس اتحاد الصحفيين بـ"دمشق" ومن محافظ "حمص" والاتحاد النسائي مرات عديدة لنشاطها المستمر ومتابعتها.


تخصصت "نظمية الحوراني" بكتابة المواضيع التي تهم المرأة والأسرة في مجلة "المرأة العربية"، وكانت رئيسة تحرير المجلة السيدة "رجاء الزين" تجعل من تلك المواضيع موضوع بحث خلال اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد النسائي لتكون موضع اهتمام لمشكلات المرأة بمحافظة "حمص" وذلك في الاتحاد العام النسائي بـ"دمشق".


برزت السيدة "نظمية الحوراني" في العمل الصحفي لاهتمامها الكبير بالمواضيع كافة ولكونها أقدم صحفية وأول صحفية بمدينة حمص، وقد رفدت الصحافة العربية بعدد من أهم المقالات التي نشرب في كبريات الصحف والمجلات العربية، ولم تزل تمارس العمل الصحفي حتى اليوم.


عدد القراءات: 16442