جمعية المدى للتنمية الاجتماعية والبيئية بالتعاون مع البيت العربي للموسيقا والفنون تخطو خطوتها الأولى، من خلال مشروع خذ بيدي الذي يهدف لدعم الأطفال المتسربين من المدارس ورعايتهم، وإثارة اهتمام المؤسسات الخاصة والعامة بقضايا تعليم الأطفال وأهمية المدرسة في حياة الطفل تعليمياً ووجدانياً واجتماعياً.
إطلاق المشروع بداية الأسبوع الحالي تم من خلال إقامة ورشة رسم في الهواء الطلق أعطت الأطفال المشاركين مساحة هامة كي يعبروا عن أنفسهم، وعما يجري حولهم عبر الخط واللون وصياغة فضاءات لونية وفنية جديدة يسهم مجموعة من الفنانين التشكيلين بالعمل على بنائها، وترسيخها في مخيلة الطفل بشكل صحيح.
وتقول رشا خيربك رئيسة الجمعية “إن الجمعية عملت قبل الأزمة على موضوع التسرب من المدارس، لكنها عادت وأطلقت برنامجاً خاصة ومدروساً يناسب متطلبات المرحلة الحالية، وبدأت المرحلة الأولى منه لتحدد المراحل اللاحقة بعد إجراء الدراسات وقياس التأثيرات المحققة من النشاط الأول”.
وأضافت “اخترنا عبارة خذ بيدي كعنوان لمشروعنا لنقل خوالج الطفل الذي يحتاج بيئة آمنة تحفزه على التعليم واكتساب المعرفة"، داعية المجتمع إلى دعم هذه الفئة وإعادتها إلى حياتها الطبيعية.