بينت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط خلال جولتها أمس السبت، على جمعية ساعد الخيرية في المزة، أن مشروع "لقمتنا..سوا" جاء نتيجة جهود الجمعيات الخيرية ومنها جمعية "ساعد" والمتبرعين والفرق المتطوعة لإيصال الوجبات الساخنة إلى أكبر عدد ممكن مشيرة إلى أن تكاتف جميع السوريين في التخفيف من الآثار السلبية للأزمة يدل على مدى أصالتهم وانتمائهم إلى الوطن سورية.

 

وأكدت الوزيرة الشماط أن القطاع الأهلي شريك أساسي إلى جانب الحكومة في التخفيف من معاناة الأسر المهجرة والمتضررة جراء الإرهاب في سورية

 

من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية ساعد عصام حبال أن الجمعية تعمل ضمن مشروع "لقمتنا.. سوا" على توزيع نحو ستة آلاف وجبة ساخنة يوميا على الأسر المسجلة لديها، إضافة إلى وجبات توزع على الجمعيات الاخرى بحيث يتم الوصول إلى أكبر عدد من الصائمين.

 

وكانت مبادرة "أهل الشام" أطلقت مشروعاً خيرياً بعنوان "لقمتنا ..سوا" لإطعام 30 ألف صائم يومياً من المهجرين المتضررين في دمشق وريفها، بالتعاون مع اثنتي عشرة جمعية أهلية بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية.