مع حلول عيد الفطر السعيد، لم ينس السوريون أن للعيد بهجة خاصة وأنه مساحة الفرح التي تغطي العائلات والأطفال بعد شهر رمضان، الشهر الكريم، امتدت أيدي المساعدة في عيد الفطر من كل السوريين إلى كل السوريين، وبدأت المنظمات الخيرية بتنظيم حملات دعم وعطاء لتقديم "العيديّة" لأطفال سورية.

فقد قامت مؤسسة (سورية الخير) بتنظيم حملة "جيل الخير" وتحت شعار: من أجل أن نعيد.. ابتسامة العيد، بفتح باب الأسهم الخيرية لتقديم مساعدات تغطي حاجة 1500 يتيم، وتبلغ قيمة السهم الواحد 30 دولار، وأعلنت المؤسسة عن إقامة حفل للأطفال بمناسبة عيد الفطر في 19 الشهر الجاري في مدينة الريحانية في محافظة ‫ طرطوس‬.

أما جمعية (بروكار) فقد قامت بتوزيع علب الحلويات والمعمول على المتضررين في دمشق بمبادرة "حلو العيد"، كهدية من العاملين في الجمعية إلى أطفال سورية‬، وجمعية بروكار هي مبادرة اجتماعية تنموية شبابية، تعمل على تقديم برامج تدربيبة تنموية قي المهارات الحياتية والقيادية التي تهم سوق العمل السوري، بالإضافة إلى عملها في المجال الخيري.

ومن باب آخر قررت مؤسسة عطائي تقديم عيدية لأطفال سورية عبر حملة "نرجّع للطفولة العيد"، والتي تعمل على تقديم الملابس وكل ما يخص الثياب سواء الصيفية أو الشتوية.

وقد بدأت مبادرة عطائي في دمشق في حزيران 2012 وهي مبادرة تنمويّة تطوعيّة مستقلّة و غير ربحيّة، وامتد نشاطها ليصل إلى دبي في أيار 2013، و بيروت في كانون الثاني من عام 2014.

و يقوم مجموعة من الشباب بإدارة المبادرة بشكل تطوعي على مبدأ التكلفة المعدومة، كما تنظم المؤسسة دورات تدريبة ووُرش عمل تُدار و تُقدم من مدربين محترفين لأفراد من المجتمع يرغبون بتطوير مهاراتهم.