اختتم أمس الأول ملتقى "أغافي" للتصوير الزيتي الذي استضافته اللاذقية على مدى عشرة أيام نشاطاته بمعرض فني ضم ما يفوق العشرين لوحة تشكيلية حملت تنوعا في العناوين والمضامين من الأساطير التاريخية والتراث الريفي والطبيعة المحلية، ولم تغب الأزمة التي تمر بها سورية عن الاعمال المعروضة وان لم تظهر بشكل مباشر لتكون الطفولة المعذبة رمزا للحديث عنها.
وكان ملتقى “أغافي” للتصوير الزيتي قد أقيم برعاية وزارة الثقافة، مديرية الفنون الجميلة بالتعاون مع وزارة السياحة من التاسع وحتى التاسع عشر من ايلول الجاري وتم اختيار اللاذقية لاستضافته للمرة الأولى وضم عشرة فنانين تشكيليين من مختلف المحافظات السورية.