استكمالاً لمشروع برنامج مشروع "تطوير مؤهلات المنتجين التلفزيونيين الشبان والشابات السوريين"، في إطار البرنامج الحكومي الروسي "الجيل الجديد"، والذي تنظمه الوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي الإنساني، ضمن تعاون مجلس الأعمال الروسي السوري ووزارة الإعلام السورية والسفارة السورية في موسكو، تم أمس اختتام الفعالية بتوزيع شهادات الخبرة للمشاركة ضمن هذه الورشة.

رئيس مجلس الأعمال الروسي السوري الدكتور لؤي يوسف بين أن الوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي الإنساني برنامج الجيل الجديد تخصص كل عام لحوالي ٦٠ دولة فرصة للمشاركة ضمن برنامجها، مشيرا إلى أن مجلس الأعمال الروسي السوري شريك للوكالة الفيدرالية بتنظيم هذا البرنامج في سورية، وهذه المرة الثالثة التي يتم فيها طرح أو إقامة هذا البرنامج في سورية وإتاحة الفرصة لمتقدمين جدد من الصحفيين السوريين.

ووجه الدكتور يوسف الشكر الكبير لوزارة الإعلام وللوزير الدكتور بطرس الحلاق على منحه كافة الإمكانات لنجاح هذا البرنامج إضافة للتنسيق المباشر مع السفارة السورية في موسكو ومع السفير السوري الدكتور بشار الجعفري.

ولفت الدكتور يوسف إلى أن الهدف من هذه اللقاءات هو تعريف الحضارات على بعضها البعض وتبادل الخبرات والثقافات عبر اللقاءات المنظمة ضمن برنامج عمل خضع له المشاركين الشباب المنتجين ما أهلهم لنيل شهادة تعريفية للمشاركة في برنامج الجيل الجديد.

مذيع أخبار التلفزيون العربي السوري الصحافي هادي الشايب أكد أن هذه التجربة هامة جداً كونها تعرفنا على حضارة جديدة ليس لدينا إطلاع كاف عليها إضافة لكونها نافذه لكل حالة من التطور الرقمي والتقني في العالم الخارجي خاصة في ظل العقوبات الجائرة على كلا البلدين وعليه لابد من وجود جولات اطلاعية للطرفين على مختلف القطاعات.

جيانا مرشد رئيس تحرير ومعدة برامج بالإخبارية السورية أوضحت أن ورشة العمل هذه المرة كانت خارجية ومن موسكو، فهي فرصة للتعرف على هذا البلد أكثر عبر الجولات الميدانية لأكثر من وسيلة إعلامية روسية وتم التحاور مع زملاء صحفيين من محطات مختلفة وتبادل الخبرات إضافة للجزء الترفيهي بالورشة والدليل بالمكان المخصص لتوزيع شهادات إتباع الورشة على متن قارب يجوب موسكو على نهرها الكبير.

أنس رمضان مراسل الإخبارية السورية في حلب أوضح أن هذه الورشة أضافت له الكثير على المستويين المهني والاجتماعي من خلال الجولات التي قام بها الفريق المشارك لعدة محطات إذاعية وتلفزيونية روسية، فالمستوى الاجتماعي تمثل عبر تبادل الثقافات والخبرات بين الشعبيين إضافة لزيارة أهم المعالم التراثية والثقافية في روسيا.