نُظمت ورشة عمل أقامتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بدمشق اليوم. بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في دار السعادة للمسنين تحت" عنوان تمكين المرأة لمستقبل أفضل." 

المهندسة سمر السباعي رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بيّنت في تصريح لموقع "المغترب السوري" أن الهيئة أقامت ورشة العمل تحت عنوان" تمكين المرأة لمستقبل أفضل"  بهدف دعم المرأة وتمكينها اقتصادياً وقانونياً في مجال العمل وكيفية إدارة وتسويق منتجاتها.

وأشارت السباعي إلى أن ورشة عمل اليوم تبدأ تزامناً مع احتفالية اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف في ٨آذار من الشهر الجاري، وضمت الورشة سيدات من المحافظات السورية التي شملت أعمار مختلفة ومنهم أعمار كبيرة.

وأضافت السباعي أن ورشة العمل تركزت على تهيئة المرأة السورية وتدريبها على المهارات اللازمة لسوق العمل منها الخبرات العلمية والتمكينية ووضع خطط تسويقية وطرق تمويل المشروع وكيفية دراسة سوق السوق لتعود هذه المشاركة بالفائدة المرجوة عليهن.

السباعي أكدت أن تمكين المرأة اقتصادياً يزيد من قدرتها وضبطها للموارد الاقتصادية والمالية الأساسية كرأس المال والأجور مما يساعد في انتقالها من موقع بسيط إلى قوة اقتصادية أعلى, مما يمنحها استقلالية مادية لتمكين أسرتها.

من جانبها لفتت الدكتورة أميرة أحمد مسؤولة ملف الجندر في صندوق الأمم المتحدة إلى أن التمكين الاقتصادي للمرأة هو إحدى الركائز الأساسية لهيئة الأمم المتحدة، حيث يُعد توسيع الفرص الاقتصادية أمام المرأة أمراً مهماً لأنه عامل حاسم في تمكينها.

وكشفت أحمد أن الصندوق يقدم الدعم الفني للسيدات من خلال تقديم ورشات ودورات  تدريبية من قبل خبراء مختصين لتمكين المرأة في توسيع مشروعها الخاص، إضافة لتقديم الدعم المالي لهن من خلال الجمعيات التابعة لصندوق الأمم المتحدة.

من جهتها أكدت رئيسة دائرة البحوث في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان مندلين حسن أن هذه الورشة تساهم في فهم الاحتياجات الحقيقية للمرأة من خلال كيفية تسويق منتجاتها ضمن المشاريع الصغيرة التي توليها الحكومة السورية اهتمامها المتزايد كالمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة باعتبارها أحد أهم مرتكزات العملية الاقتصادية والاجتماعية التي تحقق شروط التصنيف الخاصة بالقطاع الذي ينتمي إليه بغض النظر عن شكله أو صيغته القانونية.

أريج محمد