شارك
|

توماني: قدمنا أجهزة طبية وجهاز إيكو لمستوصف الغساني في حمص

تاريخ النشر : 2019-09-12

||خاص 

حب الوطن جمعهن فلم يكن لديهن سوا الرغبة الحقيقية برد الجميل وتقديم ما يستطيعون لبلدهم الحبيب سورية  فكانت جمعية النساء السوريات داماس سيريا”  في  سانتياغو   "تشيلي من تسع سيدات سوريات اجتمعوا عام 2016 .

نائب رئيسة الجمعية لينا توماني في حديث لموقع "المغترب السوري" تحدثت عن الجمعية” بدأنا العمل مع المؤسسات الخيرية العربية الموجودة في سانتياغو كـ"الجمعية الخيرية السورية , دار المسنين دار الأطفال" وغيرها من المؤسسات التشيلية كالمدرسة السورية وهي مدرسة حكومية تشيلية باسم الجمهورية العربية السورية ومشافي سرطان حكومية تشيلية تابعة للحكومة التشيلية".

 

دور الجمعية خلال الحرب الإرهابية على سورية

وأضافت توماني " منذ أن بدأت الحرب الإرهابية على سورية بدأنا بمساعدة اللاجئين السوريين الذين وصلوا من سورية إلى تشيلي، كما أننا و منذ سنتين ونصف نعمل لمساعدة جمعية العلاقات المسكونية والتنمية من خلال إرسال الأموال لتغطية تكاليف علاجات طبية بكافة المجالات، كما كان لنا دور بتقديم سيارات الإسعاف التي جاءت من تشيلي إلى سورية.

سيدات سوريات في بلد الاغتراب

وعن دورهن كسيدات سوريات في بلد الاغتراب تقول توماني دورنا في الخارج لا يقل عما هو بالداخل فنحن نعمل دوما على إظهار الصورة الحقيقة الجميلة  لبلدنا الحبيب سورية للعالم، من خلال نشر الثقافة السورية ففي النادي السوري نقيم دروس بلغة العربية بالإضافة إلى تعليم الفن والرسم على السيراميك والأشغال اليدوية فهمنا الوحيد أن نظهر للرأي العام التشيلي الوجه الحضاري لبلادنا وتشجيع الجميع  لزيارته.

 

توماني: " الشام رائعة "

" الشام رائعة " بهذه العبارة تصف توماني زيارتها الحالية إلى سورية وتتابع "زيارتنا لم تكن الأولى فنحن نزورها بشكل دوري وكنا نقدم المساعدات بجهودنا الشخصية ، لكننا اليوم هي زيارتنا الأولى ضمن جمعية النساء 

السوريات بشكل رسمي  . 

                                      

وتضيف توماني أصدقائي اندهشوا من الحياة في دمشق فكل شيء جميل فعودة الحياة السريعة لسورية يدعوا للفخر والإعجاب بقوة هذا الشعب لرغبته بالحياة، وجهود الحكومة السورية لتقدم ما يليق بالشعب السوري المحب للحياة، وما شاهدناه يجعلنا فور عودتنا إلى تشيلي نفكر بالعودة إلى سورية حاملين مشاريع أكبر مما قدمناه كلفتة محبة لشعبنا وبلدنا الحبيب سورية.

 

زيارة تحمل غصة ولكن ..

وأما عن زيارتهن إلى حمص ومعلولا وصيدنايا تقول توماني والغصة بحرقة كادت تخفي صوتها عبر الهاتف "زيارتنا إلى معلولا وصيدنايا لها معنى روحي فكل إنسان له ذكريات في هاتين البلدتين ، لكن كانت مؤلمة هذه المرة  لأن حجم الدمار الذي حل بمعلولا كبير،  لكن كما سبق وقلت ارادة الحياة أقوى والسوري بطبيعته يحب الحياة وهذا يجعلنا نفخر بأننا نتمي لسورية" وتتابع زرت حمص عام 2016  لكنها كانت مؤلمة بالنسبة لي فالدمار كان كبيراً أيضاً  لكن اليوم لاحظت الفرق، فالجهود كبيرة والإرادة قوية".

 

نشاط الجمعية في حمص

وتضيف توماني قمنا كجمعية بتسليم  أجهزة طبية لمستوصف الغساني في حمص وتبرعنا  بجهاز إيكو ، كما ساعدنا باستكمال ما هو ناقص من أجهزة مخبر التحاليل بسبب الحرب ، وقمنا بزيارة مدارس الغسانية في بستان الديوان و دعونا أطفال الميتم الأورثوذكسي للغداء بحضور السيدة سمر السباعي مديرة الشؤون الاجتماعية و العمل و سيادة المطران جاورجيوس أبو زخم و قدمت للأطفال اللوازم المدرسية كاملة مع بعض الهدايا الأخرى.

                                            

كما وتحدثت دوماني أن أعضاء الجمعية  ستزور حديقة تشيلي في حمص التي تعرضت للدمار ويقدموا ما يلزم من أجل إعادتها من خلال حملة على مستوى دولة تشيلي عند عودتهم.

 

شكر ورغبة قوية بالعودة

وفي ختام حديثها شكرت دوماني كل الجهات الرسمية التي أبدت تعاوناً وترحيباً بكافة الجهود التي يقومون بها، مضيفة "نحاول مستقبلاً القيام بحملة لتقديم مركز عمليات عينية في حمص، كما و نسعى للعمل مع جاليات أمريكا اللاتينية  لنحقق حملات دعم أكبر من أجل سورية وشعب سورية الحبيبة".

 

 


عدد القراءات: 7522

اخر الأخبار