خان الشونة أحد أسواق حلب القديمة، يقع بجوار قلعة حلب، وإلى الجنوب الغربي منها، حيث قامت وزارة السياحة باستثماره كسوق للمهن والحرف اليدوية التقليدية في حلب إحياءً للتراث وحفاظًا على ذاكرة المدينة.
وجاءت تسميته بخان الشونة من أنه كان في فترة من الفترات مستودعا لعشبة «الشونة» الخاصة بالمواشي، وجاءت ربما من معنى كلمة «تخزين» في اللغة الغربية «تشوين».
يحوي سوق الشونة على 49 حرفة، وكل حرفة مستقلة عن الأخرى، مثل صناعة الميزر الحلبي، الفراء، والخرج، والزركشة، والنحاس، والخط العربي، والنول اليدوي، والخيزران، والفسيفساء، والفخار، والزجاج، وغيرها الكثير من المهن التي يمارسها الحرفيون المبدعون ضمن محالهم.
وللذكرى فإن السوق وضع فعليًا للاستثمار عام 1989 ليكون نافذةً نطل من خلالها على حلب القديمة بفنها العريق.