تقع مغارة موسى على سفح جبل بلودان غربي مدينة دمشق، وتعتبر على مدى أكثر من 100 عام صرحاً سياحيا ًرائعاَ.
في الماضي كان الرجال يجتمعون فيها يومياً تحت ضوء مصابيح الكيروسين لاستخراج الرمل ونقله إلى ورش البناء، أما اليوم فقد تحولت بفضل أحد المستثمرين السوريين إلى منشأة سياحية رائعة.
وقد تم تحويل القسم المنخفض منها إلى بحيرة كبيرة وضع فيها قاربان صغيران لنقل الراغبين من الزوار في جولة داخل أعماقها,فما أن يركب الزائر القارب الصغير ويبدأ بالتجديف باتجاه جوفها حتى تزداد برودة المكان مع الهدوء غير العادي الذي تعززه أجواء سحر تصميمها الداخلي .
كما تحوي المغارة مطعمين داخلي وخارجي، وسوقاً للمهن اليدوية يضم فخاريات وزجاجيات وحفر على الخشب ونحاسيات ولوحات فنية ومعرضاً دائماً للتصوير الضوئي.ومن البحيرات الموجودة في المغارة التي لا يزيد عمقها على ثلاثة أمتار بحيرة أطلق عليها (بحيرة التمني)، حيث يقوم الزائر برمي قطعة نقدية وهو يضمر أمنية تجزم الأساطير أنها ستتحقق، و(بحيرة البركة) تيمناً بالسيدة مريم العذراء.