شهدت مدينة الجلاء الرياضية في دمشق صباح أمس الجمعة فعالية اليوم العالمي للشباب الذي يصادف في الثاني عشر من شهر آب من كل عام, وأقيمت هذه الفعالية ضمن مشروع (الرياضة من أجل التنمية) تحت رعاية اليونيسيف والهيئة العامة لشؤون الأسرة والسكان وبالتعاون مع الاتحاد الرياضي واتحادات الألعاب التي  شاركت في الفعالية وهي: الدراجات والسباحة والريشة الطائرة وذوو الاحتياجات الخاصة والأولمبياد الخاص والجمباز وكرة السلة ورياضة الآيروبيك,  وقارب عدد المشاركين في جميع الألعاب التي شاركت حوالي 500 مشارك من الذكور والإناث ومن جميع الفئات العمرية وفي بعض الألعاب شارك لاعبو ولاعبات المنتخبات من دمشق وريف دمشق والقنيطرة وهيئة الإدارة المحلية.

وتميزت الفعالية حقيقة بالحضور الجماهيري اللافت في جميع المسابقات على المدرجات في الصالة الرئيسة التي أقيم فيها  الجمباز والريشة الطائرة وكرة السلة والآيروبيك وبمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة والأولمبياد الخاص, وكذلك في المسبح والأجمل كان الحضور الجماهيري الذي اصطف على جنبات الطريق في فقرة الدراجات التي تميزت بانطلاقها الجميل من أمام الباب الرئيس لمدينة الجلاء من خلال نقطة البداية باتجاه مبنى الاتصالات آخر أتوستراد المزة ومن ثم باتجاه ساحة الأمويين والعودة إلى نقطة النهاية مدينة الجلاء حيث تجمع المشاركون وسط ترحيبٍ كبير من الجميع والتقطوا صورةً جماعية كما بقية الألعاب في مسابقاتها ومبارياتها.

أما عن تنظيم الفعالية التي كانت ناجحة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى كان جيداً من جميع النواحي ولم يقصر المنظمون بتأمين كل ما يلزم المشاركين فيها وفي جميع الألعاب, وهذا بالطبع يعكس مدى التعاون الذي سبق التحضير لهذه الفعالية التي وجد فيها العديد من المشاركين أنها فرصةٌ جيدة لتقديم بعض الألعاب للجمهور بشكلٍ مباشر وهو ما ينعكس بالإيجاب على بعض الألعاب المعروفة بجماهيريتها القليلة أو بالأحرى المعدومة في الكثير من الأحيان.

كان اللافت للنظر كما تحدث البعض هو مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة والأولمبياد الخاص وهذا الدمج يعني الكثير لهم ولجميع اللاعبين, حيث بدا واضحاً كيفية الاهتمام بهم والعمل على راحتهم ومد يد العون لهم بكل ما يلزمهم.
الحضور تمثل بحضور نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام د. ماهر خياطة وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي وممثلين عن اليونيسيف وكذلك الهيئة العامة لشؤون الأسرة والسكان.