قال الاعلامي و الباحث الاستراتيجي اللبناني رفعت بدوي أن الرئيس بشار الاسد قد رفض اقتراحا روسيا باستقبال وزير الخارجية القطري, فيما لم تصدر اي تأكيدات او نفي رسمي سوري لهذا الموضوع.
و على الرغم من ان هناك حالة عداء سورية – قطرية نتيجة دعم قطر للارهاب في سورية منذ بداة الاحداث السورية عام 2011, الا ان علاقات قطر مع حلفاء سورية من ايران الى روسيا لا تزال جيدة, عدا عن علاقاتها القوية بحماس, مما يفتح باب التساؤل حول امكانية حدوث تطبيع في العلاقات السورية – القطرية في مرحلة ما قادمة, خصوصا اذا علمنا ان في السياسة ليس هناك عداوات دائمة او صداقات دائمة و انما مصالح فقط.
فهل تطرق قطر باب الاسد بعد فشل مشروعها بإسقاطه و حصارها خليجيا ؟ و هل سيفتح لها حاكم الشام بابه ؟ هذا ما ستخبرنا به الايام.