أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني وانغ يي في بكين اليوم ، أن العدوان الثلاثي على سورية جاء بناء على مسرحية مزعومة حول استخدام الكيميائي في مدينة دوما.
وأشار لافروف خلال المؤتمر إلى أنه تمت مناقشة العدوان وكان تقييم الجانبين المشترك له سلبياً فهو انتهاك صارخ للقانون الدولي ويخالف ميثاق الأمم المتحدة ويقوض الجهود المبذولة للتسوية السياسية للأزمة في سورية، موضحاً أن الهدف من شن العدوان كان إفشال مهمة بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في مزاعم استخدام الكيميائي في مدينة دوما.
وشدد لافروف على ضرورة إجراء تحقيق موضوعي ونزيه ودون أي ضغوط خارجية من الدول الغربية على لجنة خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي يجب أن تزور جميع الأماكن المرتبطة بالهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، مؤكداً أن موسكو وبكين ترفضان محاولات نسف الاستقرار العالمي باستخدام القوة خارج نطاق مجلس الأمن.
بدوره أكد وزير الخارجية الصيني أن على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهده لحل الأزمة في سورية سياسياً وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، مشيراً إلى ضرورة إجراء تحقيق موضوعي وغير منحاز في مزاعم استخدام الكيميائي.
وفي سياق آخر قال لافروف إن موسكو وبكين ستتصديان لجميع محاولات إعادة النظر في الاتفاق النووي الإيراني وموقفهما واحد في هذا الشأن.
