أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي أمس، أن الوضع في شمال شرق سورية متدهور بسبب تصاعد أنشطة تنظيم “داعش” الإرهابي وازدياد الاصابات بوباء فيروس كورونا، فضلاً عن نهب النفط الذي عمدت واشنطن بهدف تسهيل الاتجار به إلى “إعلان استثناءات من عقوباتها التي تحظر أي عمليات ترتبط بمواد الوقود السورية”.
ولفتت زاخاروفا إلى أن “الوضع في عموم سورية مستقر” ما عدا تلك المناطق التي ينتشر فيها الإرهابيون مشيرة إلى تصعيد الإرهابيين في إدلب اعتداءاتهم الإرهابية على مواقع الجيش السوري والبلدات القريبة وكذلك على القاعدة الجوية الروسية في حميميم مؤكدة أنه لا يمكن التوصل إلى استقرار في منطقة خفض التصعيد في إدلب إلا عن طريق القضاء على بؤرة الإرهاب فيها.