أكد المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في تصريح لقناة السورية مساء أمس، أن سورية تبنت القضية الفلسطينية منذ اغتصاب فلسطين عام 1948 ولا تزال تدافع عنها موجها التحية لشعبها وجيشها وقيادتها الصامدين في وجه العدوان الذي يستهدفها منذ سنوات، مشيراً إلى أن أولئك الذين تآمروا على سورية ولا يزالون على فلسطين ويسعون لتصفية القضية الفلسطينية.
وجدد المطران حنا التأكيد على أن القدس المحتلة تواجه خطراً حقيقياً نتيجة اعتداءات كيان الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته الاستيطانية والتهويدية مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم لممارسات الاحتلال بحقها وسيواصل الدفاع عن هويتها ومقدساتها العربية والإسلامية.