شارك
|

معاهدة الأمن الجماعي" : استخدام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لنشر مزاعم غير مؤكدة يمثل مشكلة خطيرة

تاريخ النشر : 2021-12-09

أكدت الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي رفضها لتسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية واستخدامها كمنصة لنشر مزاعم باستخدام هذه الأسلحة في سورية.

 

وقال البيان المشترك الصادر عن الدول الأعضاء في المنظمة: إن عمل البعثات الخاصة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية والمشكلة بالاتفاق مع حكومتها يجب أن يتوافق مع نص وروح اتفاقية حظر تطوير وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية مؤكداً أن الخروج عن هذه المتطلبات غير مقبول أبداً.

 

وأشار البيان إلى أن استخدام منصة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لنشر مزاعم غير مؤكدة باستخدام هذه الأسلحة يمثل مشكلة خطيرة مشدداً على ضرورة الحفاظ على موضوعية وحياد الأمانة الفنية في مسائل الاستجابة السريعة للبيانات الصادرة عن الدول الأطراف في الاتفاقية بشأن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في النزاعات المسلحة.

 

وأوضح البيان أن الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي تعلن بحزم التزامها بعالم خال من الأسلحة الكيميائية وتدين بشدة استخدامها بما في ذلك في النزاعات المسلحة لافتاً إلى ضرورة عدم تسييس جدول أعمالها.

 

واعتبر البيان أن صلاحيات الأمانة الفنية للمنظمة ينبغي ألا تتجاوز الإطار المحدد لها بوضوح في أحكام الاتفاقية كما أن القرارات المتعلقة بالإضرار بحقوق الدول الأطراف فيها ينبغي أن تستند فقط إلى حقائق واستنتاجات موثوقة ويمكن التحقق منها وليس إلى تقارير مشكوك فيها للغاية صادرة عن فريق التحقيق وتحديد الهوية في الأمانة الفنية بما ينتهك أحكام الاتفاقية والصلاحيات المسندة إليها.

 

ودعا البيان المشاركين في اتفاقية الأسلحة الكيميائية إلى الانتقال لتعاون حقيقي من خلال تبادل المعلومات والمشاورات فيما بينهم في إطار الاتفاقية والآليات الدولية. 


عدد القراءات: 3491

اخر الأخبار