بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اليوم و المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون والوفد المرافق تطورات الأوضاع في سورية ومجريات العملية السياسية.
وأشار المقداد إلى الدور التخريبي للنظام التركي وممارساته العدوانية واللاإنسانية سواء من خلال عدم التزامه بمخرجات أستانا وسياسات التتريك في المناطق التي يحتلها أو قطع المياه عن أهلنا في الحسكة في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني لافتاً إلى أن ذلك يأتي في إطار دعمه المستمر للمجموعات الإرهابية ومحاولاته اليائسة لإعاقة توطيد الاستقرار في سورية.
من جانبه عرض بيدرسون مجريات جولته الأخيرة في عدد من الدول واستمرار الجهود لعقد الجولة القادمة للجنة مناقشة الدستور إذ أكد المقداد في هذا الصدد أهمية تجنب أي تدخل خارجي في عمل اللجنة وأن يكون الحوار سورياً سورياً يعبر عن تطلعات السوريين وليس خدمة أجندات الدول المعادية لسورية مثنياً على أداء الجانب الوطني ومساهماته الإيجابية في عمل اللجنة.