رأى موقع (أوائل الأخبار) الإلكتروني التشيكي أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى الصين تمثل بداية حقبة جديدة في العلاقات الثنائية عنوانها الشراكة الإستراتيجية.

واعتبر الموقع في تقرير له أن هذه الشراكة الإستراتيجية بين الصين وسورية ستكون لها آثار مهمة في المجال الجيوسياسي الدولي، مشدداً على أن الصين أعلنت بقوة أيضاً عن وقوفها ضد أي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية لسورية.

وأشار الموقع إلى أن الزيارة والاتفاقات التي وقعت خلالها تظهر في الوقت نفسه أيضاً تنامي دور الصين في الشرق الأوسط وفي القضايا الدولية.

من جانبه، أكد موقع “قضيتكم” الإلكتروني أن الإعلان عن قيام شراكة إستراتيجية بين سورية والصين يعتبر خطوة مهمة جداً لأنه سيدعم وبشكل كبير السعي القائم لعودة سورية إلى مكانتها الدولية المميزة في مواجهة المحاولات الغربية للضغط عليها ومعاقبة شعبها.