أقام فرع جمعية العلوم الاقتصادية باللاذقية أمس ندوة تحت عنوان "النهج الاقتصادي و الخصوصية السورية" ركزت محاورها على الدور المهم المنوط بالمنظمات الشعبية والنقابات والهيئات في بناء سورية ما بعد الأزمة الراهنة.
وأكد رئيس فرع الجمعية الدكتور سنان علي ديب خلال الندوة على دور الاتحادات والنقابات والمنظمات والهيئات في الأزمة الراهنة وصياغة الاطار التنظيمي والقانوني الذي يكفل حماية مصالح الطبقة الكادحة والمكاسب التي حققتها خلال العقود الماضية, ووضع اليات غير قابلة للاختراق من الانتهازيين الذين يحاولون حرف المسار الاقتصادي بالشكل الذي يحقق مصالحهم الضيقة على حساب الشريحة الاوسع في المجتمع السوري من عمال وفلاحين.
وتتضمن الندوة سلسلة لقاءات تعقد كل يوم ثلاثاء لمناقشة عدة مواضيع في برنامجها منها الأسعار والدولار في ظل الأزمة وسبل التخفيف من حدتها, و دور مؤسسات التنشئة في إعادة بناء المجتمع السوري وأهمية دور القطاع العام والخدمات الصحية والتأمين الصحي.