شارك
|

بابا الفاتيكان فرانسيس يدين جرائم الإبادة العثمانية بحق الأرمن

تاريخ النشر : 2016-06-25

أدان بابا الفاتيكان فرانسيس تعرض الأرمن في مطلع القرن العشرين للإبادة من قبل السلطنة العثمانية.


ونقلت أ ف ب عن البابا قوله مخاطبا الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان والطبقة السياسية وأعضاء السلك الدبلوماسي في القصر الجمهوري في يريفان :"هذه المأساة.. هذه الإبادة سجلت للأسف بداية السلسلة الحزينة من الكوارث الهائلة التي شهدها القرن الماضي".


وهي المرة الثانية التي يستخدم فيها البابا فرانسيس كلمة الإبادة, حيث استخدمها في المرة الأولى في الفاتيكان في نيسان 2015 ما أثار غضب أنقرة.


وأضاف البابا فرانسيس:" إن هذه الكوارث المروعة من القرن الماضي كانت بدوافع عرقيةٍ مقيتة أيديولوجيةٍ أو دينية, أظلمت عقول القتلة إلى درجة أنهم صمموا على محو شعوب بأكملها".


وحيا البابا فرانسيس الشعب الأرمني الذي عرف كيف يجد في أكثر المراحل مأساويةٍ من تاريخه, القوة اللازمة من أجل النهوض مجدداً استكمال مسيرته بكرامة.


ويعد تاريخ الرابع والعشرين من نيسان 1915 رسمياً بداية ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الأرمن, حينما أمر الحكام الأتراك بالقضاء على المواطنين الأرمن, حيث قتل مئات الآلاف منهم على أيدي السلطات العثمانية, وتم تهجير من تبقى منهم على قيد الحياة.


وتشير مصادر أرمنية إلى سقوط أكثر من مليون ونصف المليون أرمني, بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآشوريين والسريان والكلدان واليونان البنطيين.


عدد القراءات: 8722

اخر الأخبار