بثّ راديو (إيكوت) السويدي، تقريراً قال فيه إن 11 من طالبي اللجوء الأفغان الحاصلين على قرارات بالطرد، جرى ترحليهم من السويد، الإثنين الماضي، وذلك على الرغم من التوجيهات القانونية الجديدة الصادرة عن مصلحة الهجرة مؤخراً، والتي ركزت على الوضع الأمني المتدهور الذي تشهده أفغانستان.

وبحسب ما ذكره الراديو، فأن الأفغان الـ 11 كانوا محتجزين في منطقة ماشتا في ستوكهولم، في مكان مخصص لطالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم والحاصلين على قرار بالطرد، وكان بالإمكان تقديمهم طلب اللجوء مرة أخرى وبالتالي وقف تسفيرهم، الا أنه لم يتم إعلامهم بالتقييمات القانونية الجديدة الصادرة عن مصلحة الهجرة.

وقال مدير مسكن فاشتا التابع للمصلحة تومي هارنيسك للراديو: “عندما يكون هناك ظروف وتقييمات جديدة، فأننا لا نقوم بإعلام جميع من حصلوا على قرارات رفض على طلبات لجوءهم بذلك. وليس هناك فرق فيما إذا كان طالب اللجوء يسكن في مسكن تابع لمصلحة الهجرة أو في مكان آخر بهدف ترحيله في وقت لاحق أو فيما إذا كان يسكن في منزله الخاص. مثل هذه الأمور، يجب على المرء اليقظة بشأنها ومعرفتها بنفسه”.