شارك
|

ترامب يقر بسرقة النفط السوري ...

تاريخ النشر : 2019-10-23

 

ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقب انسحاب دفعات من قوات الاحتلال الأميركي من شمال شرق سورية، وفق وكالة «أ ف ب»: أن «عدداً محدوداً» من القوات الأميركية سينتشر في جزء مختلف تماماً من سورية بالقرب مع حدودها مع الأردن وفلسطين المحتلة، من دون أن يوضح الأماكن التي ستنتشر فيها، مؤكداً أن مجموعة أخرى من الجنود ستقوم بـ«حماية النفط».


وقال: «لدينا جنود في قرى في شمال شرق سورية قرب حقول النفط. هؤلاء الجنود الموجودون في تلك القرى ليسوا في طور الانسحاب»، وأضاف في البيت الأبيض: «قلت دائماً: إذا كنا سننسحب فلنحم النفط»، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة «يمكن أن ترسل واحدة من كبرى شركاتنا النفطية للقيام بذلك في شكل صحيح»، مشيراً إلى أن «عملية حماية الموارد النفطية في المنطقة ستضخ أموالاً للأكراد».


غير أن المبعوث الخاص السابق للرئاسة الأميركية إلى «التحالف الدولي»، بريت ماكغورك، سارع إلى إعلان رفضه لهذه الفكرة، مؤكداً أنه من «غير القانوني» القيام بذلك.

وقال: «لا يمكننا استغلال هذه الموارد النفطية، اللهم إلا إذا أردنا أن نصبح مهرّبين»، وأوضح أن النفط السوري ملك لشركة نفطية عامة «شئنا أم أبينا».


في السياق ذاته، قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، من أمام بطارية لصواريخ باتريوت في قاعدة «الأمير سلطان» الجوية قرب الرياض بالسعودية، وفق وكالة «رويترز»: إن واشنطن تهدف إلى إعادة القوات الأميركية المنسحبة من سورية إلى الولايات المتحدة لا أن تبقيها في العراق «لمدة طويلة».

 

 


عدد القراءات: 6838