افتتح وزير السياحة المهندس محمد رامي رضوان مرتيني ونائب وزير خارجية جمهورية فنزويلا البوليفارية لشؤون للشرق الأوسط السيدة تاتيانا مورينو والسفير الفنزويلي بدمشق السيد خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتيس ملتقى المشغليين السياحيين السوري الفنزويلي أمس وذلك في فندق الشيراتون بدمشق.

وزيرالسياحة محمد مرتيني أكد أن الجهود التي بذلت خلال سنوات قد تكللت بالوصول إلى هذه اللحظة الهامة بعد عودة الطيران الفنزويلي لمطار دمشق الدولي لأول مرة منذ 12عام.

مرتيني قال: "إننا اليوم نعمل لتعزيز التعاون بين الشركات والمكاتب السياحية والفنادق والمؤسسات الوطنية مع نظرائهم القادمين من جمهورية فنزويلا ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المؤثرة في الراي العام، كما نحرص أن يملك الشعب الفنزويلي الصديق الصورة الحقيقة لسورية بكل مقوماتها حكومتاً وشعباً، ونعمل على الارتقاء في العلاقات الاقتصادية والثقافية السياحية للمستوى الرائد في العلاقات السياسية المميزة بين البلدين التي وضع أسسها الرئيسان السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد والسيد الرئيس نيكولاس مادورو.

من جهتها، معاون وزير الخارجية الفنزولية تاتيانا مورينو أشارت إلى الجهود الكبيرة المبذولة لأستئناف خط النقل الجوي بين كاركاس ودمشق لما يمثله ذلك من التأسيس لمرحلة جديدة من التعاون ونقل الصورة الحقيقية والحضارية لسورية إلى فنزويلا.

ورأت مورينو أن عودة رحلات الجوية  للخطوط الفنزويلية /كونفياسا/ بعد 12عاماً يمثل جسراً يربط بين سورية وفنزويلا على كافة الأصعدة ووسيلة لتعزيز و تطوير العلاقات بين البلدين الذين واجها خلال السنوات الأخيرة حرباً كبيرة وعقوبات لذا تبرز الآن أهمية هذا الحدث لتعزيز العلاقات على كافة الأصعدة وخاصة على المستوى السياحي والاقتصادي.

بدورها, نائب وزير النقل الفنزويلي ومديرة شركة كونفيسا إلينا سالاسار لفتت إلى أهمية التواصل المستمر والتنسيق بين البلدين للترويج للسياحة فيهما محلياً وإقليمياً وعالمياً .

حضر اللقاء كل من معاونا وزير السياحة لشؤون “التطوير والاستثمار السياحي” و”الخدمات والتسويق السياحي”، ورئيس اتحاد غرف السياحة ورئيس غرفة سياحة دمشق، والسفير الفنزويلي خوسيه غريغوريو بيومورجي، وعدد من مديري الشركات والمكاتب السياحية السورية والفنزويلية.