شارك
|

وفد "سياح السلام من أجل سورية" يزور مواقع في حمص القديمة

تاريخ النشر : 2016-04-14

أكد وفد سياح السلام من أجل سورية بعد زيارته أمس عدة مواقع في مدينة حمص القديمة أن مسؤولية الخراب والدمار الذي تعرضت له سورية تقع على عاتق الدول التي دعمت ومولت الإرهاب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

 

شملت زيارة الوفد الذي يضم إعلاميين وسياسيين من عدة دول عربية وأجنبية السوق المسقوف وكنيسة إم الزنار ودير الاباء اليسوعيين وبيت الآغا وجامع خالد بن الوليد حيث إطلع على حجم التخريب والدمار الذي لحق بتلك المواقع جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية.

 

وحمل “جيس كلاين” من أمريكا مسؤولية ما حصل في سورية من دمار وخراب لحكومة بلاده التي دفعت للإرهابيين ثمن رصاص قتل به الأبرياء في سورية وقال :” القليل من الشعب الأمريكي يعرف بالدور الذي قامت به حكومته وعند عودتي إلى بلدي سأنقل للرأي العام ما شاهدته من تخريب ودمار سببته حكومتنا” مقدماً اعتذاره للشعب السوري عن السياسة الخاطئة التي مارستها أمريكا وعن تضليل الإعلام الأمريكي الذي لم يكن ينقل الصورة الحقيقية لما كانت تقوم به تلك التنظيمات الإرهابية بحق البشر والحجر.

 

بدورها قالت ” ايفا توم سون” من النرويج :” لقد سمعنا عما جرى في سورية وأتينا لنرى الدمار الحاصل فيها وما خلفته التنظيمات الإرهابية”.

 

أما ” كين ستون” من كندا فأعرب عن تفاؤله بإعادة الإعمار التي بدأت تظهر على الأرض وخاصة في المواقع الأثرية والتاريخية المهمة التي تشكل إرثاً حضارياً لكل الإنسانية وليس لسورية فحسب مؤكداً تضامنه مع الشعب السوري الذي عانى من حرب إرهابية كبيرة ودفع الدماء من أجل الحفاظ على تاريخ وتراث وحضارة سورية.

 

يذكر أن مدينة حمص القديمة تضم 61 مبنى أثرياً داخل أسوارها منها جوامع وكنائس وأبواب وحمامات وخانات إضافة لكتلة الأسواق الأثرية وسور المدينة وقد تعرضت هذه المواقع لأضرار كبيرة جراء الإعتداءات الإرهابية عليها.

 

وكانت دائرة آثار حمص بدأت في نهاية تشرين الثاني الماضي خطتها لإعادة تأهيل المدينة وذلك بعد إعلانها آمنة وخالية تماماً من التنظيمات الإرهابية في أيار عام 2014.


عدد القراءات: 9396

اخر الأخبار