شارك
|

التنظيف ثم التوثيق ثم الترميم ثم إعادة الإعمار.. مراحل إحياء مدينة حمص

تاريخ النشر : 2016-09-18

يشهد وسط مدينة حمص نشاطاً ملحوظاً بهدف إزالة الأنقاض وتنظيف الجدران السوداء للسوق القديم الذي دمرته الحرب في محاولة لاستعادة مجدها السابق، وذلك بعد أن تعرضت المدينة القديمة للدمار قبل أن يتمكن الجيش السوري من استعادتها من المسلحين في عام 2014.
ويحاول المشروع المدعوم من قبل الأمم المتحدة إعادة إحياء السوق القديم في مركز المدينة، فيما يقوم بعض المهندسيين بتفحص الأنابييب والأسلاك الكهربائية المتدلية من الأعلى قرب ساحة الساعة القديمة.
ونقلت وكالة "ا ف ب" الفرنسية عن مسؤول في المحافظة المحلية قوله إن المسلحين استخدموا السوق كنقطة عبور أكثر منها كساحة معركة وهذا ما يعزو سبب عدم تضرره بشكل كبير.
ومع ذلك فإن بعض أزقة السوق مغلقة بسبب الأنقاض و بعضها الآخر تدمرت أرصفها بسبب نمو الحشائش.
ويشرف غسان جانسيس وهو مهندس يبلغ من العمر 44 على العمل الذي يقوم به برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ويقدر أن المشروع قد يستغرق حوالي عامين، وقال للوكالة إن العملية تتضمن أربع مراحل وهي "التنظيف، والتوثيق، والترميم، وإعادة الإعمار."، مضيفاً إلى أن العمل مايزال في المرحلة الأولى.
وأكد جانسيس أن عملية إزالة الأنقاض صعبة بسبب العثور على قنابل ومتفجرات، ونوه قائلاً: "نحن نحاول إعادة السوق إلى ما كان عليه قبل 100 عام، ويتوقع أن تكون التكلفة عبارة مئات آلاف الدولارات."
في الوقت الحالي هناك حوالي 70 عامل يعمل في المشروع الذين بشمل إعادة ترميم أربع بوابات رئيسية واستعادة 200 متجر وتوثيق تاريخ المنطقة.

ترجمة: شبكة عاجل


عدد القراءات: 10570

اخر الأخبار