بحث وزير الصناعة زياد صباغ مع رئيسة وفد جمهورية دونيتسك الشعبية وزيرة الخارجية ناتاليا نيكونوروفنا، والوفد المرافق لها سبل التعاون بين البلدين، وآليات تطويره في مختلف مجالات القطاع الصناعي.
وجرى خلال اللقاء الذي تم في مبنى الوزارة أمس مناقشة كيفية العمل بكل الإمكانات المتاحة، وتكثيف الجهود لتحسين الواقع الصناعي، والارتقاء بالصناعات، والتغلب على كل الصعوبات التي تسببت بها الحرب الإرهابية على سورية، والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على شعبها.
وأكد صباغ أن النهوض بالقطاع الغذائي من أولويات العمل الحكومي، لكون منتجاته حاجة أساسية لجميع أفراد المجتمع، حيث تعمل الوزارة بكامل طاقتها على دعم الشركات العامة والخاصة لزيادة إنتاجية هذا القطاع بجودة ومواصفات عالية.
وأشار صباغ إلى وجود فرص استثمارية في سورية متاحة لكل من يرغب بالاستثمار من الدول الصديقة، الأمر الذي يسهم في تحقيق المنفعة الاقتصادية، ويعزز من عملية التبادل التجاري فيما بينها بالنسبة للمنتجات الصناعية، مبدياً استعداد الوزارة للمزيد من التنسيق مع دونيتسك، وتحقيق أقصى درجات التعاون بين البلدين في الصناعات الثقيلة والتحويلية، ولا سيما الكابلات النحاسية والألمنيوم والإسمنت التي تحتاجها سورية بكميات كبيرة في مرحلة إعادة الإعمار.
من جهتها أعربت نيكونوروفنا عن استعداد بلادها لتحقيق خطوات متقدمة في مجال العلاقات مع سورية في المجال الصناعي، بما يحقق المنفعة المشتركة لشعبيهما، بالرغم من كل العقوبات المفروضة عليهما، داعية إلى تكثيف اللقاءات بين الجانبين بما يخدم الصناعة، ويسهم بتطويرها في دونيتسك وسورية على حد سواء.