بحث وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا مع نائب رئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة والري والصيد واستصلاح الأراضي المصرية عبد الفتاح سيد أحمد والوفد المرافق، تطوير وتنمية العلاقات والتعاون الزراعي بين البلدين، بما يخدم قطاع الزراعة والفلاحين في البلدين.
قطنا استعرض واقع الزراعة في سورية والصعوبات التي اعترضت الفلاحين خلال السنوات السابقة، مؤكداً أن الفلاح السوري لم يترك أرضه رغم كل الظروف التي مر بها واستمر بالزراعة، وأن الدعم الحكومي لقطاع الزراعة بقي مستمراً بهدف تحقيق استقرار الفلاح بأرضه وتأمين مستلزمات الزراعة.
قطنا لفت إلى أهمية التعاون في تحسين الممارسات والمكننة الزراعية وإدخال أصناف جديدة متكيفة مع التغيرات المناخية، وذات إنتاجية عالية، إضافة إلى الاهتمام بالتنمية الريفية لتشجيع الصناعات الغذائية وتوفير فرص العمل لأبناء الريف، وتحقيق التوازن في الإنتاج وربط الزراعة بالصناعات الزراعية.
رئيس الوفد المصري عبد الفتاح سيد أحمد، أكد متانة العلاقات مع سورية وأهمية تطويرها، بما يعود بالفائدة على الزراعة والفلاحين في كلا البلدين.
