شاركت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في اجتماعات مجموعة العمل والتركيز على التوفير الآمن للأغذية والمساعدات الإنسانية الأخرى والتي تعمل بإشراف أمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النبات ومنظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، والتي عقدت في مدينة سوفا عاصمة جزر فيجي.
وأوضح رئيس شعبة الحجر الصحي النباتي في مديرية زراعة دمشق وريفها ممثل سورية ومنطقة آسيا في الاجتماع المهندس رامز درويش أن الهدف من الاجتماع هو وضع دليل لإدارة مخاطر الآفات المرتبطة بالحركة الدولية للأغذية والمساعدات الإنسانية الأخرى.
وقال درويش خلال الاجتماع: إن وزارة الزراعة استمرت رغم الظروف بتطبيق معايير الصحة النباتية لكل الإرساليات الواردة وفحصها واختبارها، والتأكد من خلوها من الآفات، بما فيها إرساليات المساعدات الإنسانية مضيفاً: إنه تم عرض التسهيلات والاستثناءات التي قدمتها الوزارة والحكومة السورية بشكل تفصيلي لتسريع وتسهيل إدخال شحنات المساعدات الواردة، مشيراً إلى أنه تم اعتمادها كمسودة للمعيار الدولي الناظم الذي تتم مناقشته لإلزام كل منظمات الوقاية في الدول المانحة بتطبيقها.
وأشار درويش إلى خطورة إدخال مساعدات إنسانية دون التنسيق مع الدول المتلقية لها وفقاً لمتطلباتها الصحية، مذكراً بإدخال مساعدات من بذار القمح الأمريكية إلى شمال سورية عن طريق تركيا وتوزيعها على الفلاحين والتي حذرت منها الوزارة وثبت بعد فحصها في مختبراتها وفي جامعة الفرات أنها مصابة بنيماتودا ثآليل القمح وهو من الآفات الممنوع إدخالها إلى سورية.
ولفت درويش إلى أنه تم رفع مسودة المعيار الدولي الناظم للمساعدات الغذائية وغيرها من المساعدات الإنسانية الأخرى، ليتم اعتماده من قبل هيئة تدابير الصحة النباتية، بما يخدم تسهيل إدخال المساعدات الخالية من الآفات الحجرية وتحقيق متطلبات الصحة النباتية.