يبدأ يوم الجمعة المقبل التدخل العلني لدعم الليرة السورية من قبل المغتربين السوريين المتواجدين في دول الاغتراب ويستمر لعدة ايام يليها اعلان حملات تدخل اسبوعية بالطرق القانونية الممكنة في الدول التي يتواجد فيها المغتربون وذلك ضمن حملة “الفينيق السوري” التي انطلقت بداية الشهر الحالي.
واوضح رامي يازجي من مؤسسي الحملة "أن دعم الليرة السورية من قبل المغتربين السوريين تكون من خلال شراء الليرة او في إيداع الدولار في سورية حصرا، وذلك اما بحضور المغترب شخصياً لبلده لفتح حساب بالدولار أو بصرف دولار في البنك المركزي السوري أو بفتح حساب سوري في سورية عن طريق مصرف وسيط ويسمى حساب بالمراسلة"، مؤكدا أنه يمكن تنفيذ هذا الإجراء في أي دولة عربية أو غربية عن طريق المصارف التي لها فروع في سورية.
وأشار يازجي إلى أن المغتربين يمكنهم التوجه يوم 15 من الشهر الجاري إلى الصرافين في البلد الذي يعيشون فيه ويطلبون تصريف مبلغ حده الأدنى مئة دولار إلى الليرة السورية والاحتفاظ بالعملة الوطنية معهم.
وعن الفائدة المرجوة من الحملة بين يازجي أن زيادة الطلب المفاجئ على عملة معينة أو على أي سلعة سيؤدي وبشكل مباشر لرفع سعرها وقيمتها حسب قوانين العرض والطلب الحاكمة للأسواق في العالم موضحاً أنه تم اختيار رقم مئة دولار سواء ايداع أو تصريف أو تحويل كحد أدنى حتى يكون بمقدور كل مغترب بالمشاركة بهذه الحملة ويتم التحويل لذويهم أو لرصيد المغترب نفسه.
وعن آلية عمل الحملة قال يازجي "انه نظرا للعقوبات الاقتصادية على المصارف السورية فإن فريق عمل الحملة يعمل على جمع أسماء المصارف “الحليفة” لسورية خارجها وبعد الاتفاق معها يتم إعلام المغتربين عن تلك المصارف لتصل حساباتهم بأمانة إلى وطنهم الأم سورية مما يتيح للدولة السورية ومباشرة التصرف بالقطع الاجنبي الذي ضخ إليها قانونياً التصرف بما يساهم مباشرة بتحسين سعر الصرف وتحسين الوضع المعيشي للمواطن".