شارك
|

القرية السورية الروسية تنفّذ 10% من خطتها التصديرية في 2016

تاريخ النشر : 2017-01-17

أكد مدير “قرية الصادرات السورية الروسية” خلدون أحمد، أن حصيلة صادرات القرية خلال العام الماضي سجلت 10 آلاف طن، موزعة بين 7 آلاف طن من الحمضيات و3 آلاف طن من الخضر والفواكه.

 

وأوضح أحمد، أن خطة القرية كانت تستهدف تصدير 100 ألف طن خلال 2016، إلا أن القرية تفاجأت بحجم العمل الذي يتطلبه واقع التصدير الزراعي والذي يعاني من الإهمال، لا سيما في إجراءات القطاف وتهيئة المنتَج وإعداده للتصدير، وبالتالي تركّزت الجهود خلال المرحلة الحالية على تهيئة الأرضية المناسبة للتصدير وتغليف المنتَج.

 

وبيّن مدير القرية، أن خطة 2017 ستتجه إلى تفعيل التشاركية الحقيقية مع الجهات  المعنية بالتصدير خاصة “اتحاد المصدّرين” و”هيئة دعم وتنمية الصادرات” و”وزارة الاقتصاد” إضافةً إلى القطاع الخاص من الحرفيين والصناعيين.

 

ولفت أحمد، إلى أن التحضير جارٍ حالياً لافتتاح البيت التجاري السوري في روسيا بالتعاون مع الجهات المذكورة، لتفعيل حضور بضائع الصناعيين والحرفيين السوريين من خلال تأمينها في السوق الروسية، وإقامة مستودعات مجانية لحفظها وعرضها.

 

كما تسعي الجهود الحالية لزجّ الصناعيين والحرفيين بشراكة حقيقية مع الصناعيين الروس كلٌّ حسب اختصاصه، لا سيما في مجال الأقمشة والنسيج والصابون والحلويات، بحسب مدير القرية مشيراً إلى إن البيت التجاري السوري سيفتتح بـ8 أقاليم، من خلال فتح مراكز تجارية سورية دائمة في روسيا.

 

أما فيما يتعلق بمشروع الزراعات والأعلاف غير التقليدية، فأكد أحمد انتهاء إعداد الدراسات المتعلقة به ولم يبقَ سوى اختيار المكان، علماً أن الهدف من المشروع المذكور هو الاستفادة من نفايات المنتَجات الزراعية، وتحويلها إلى أعلاف عضوية متوازية ذات جودة عالية.

 

وافتتحت “القرية السورية الروسية” خطها السريع في 14 شباط الماضي، بحمولة وصلت إلى 14 ألف طن من الخضار والفواكه انطلقت من “ميناء اللاذقية” إلى “ميناء نوفوروسيسك الروسي”.
 


عدد القراءات: 8630

اخر الأخبار