وقعت سورية وإيران في طهران أمس خمسة عقود أثناء زيارة رئيس الحكومة عماد خميس إلى إيران ،كما جرت مباحثات حول الإتفاقات المبرمة بين البلدين فى المجالات الإقتصادية والتنموية ورفع مستوى العلاقات الاقتصادية منبثقة عن اتفاقية التعاون الاقتصادي المشترك الموقعة منذ اكثر من عام وذلك في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والصناعة والنفط والاتصالات “مشغل خليوي”.
خميس أوضح في مؤتمر صحفي مع جهانغيري " أن مباحثاتنا الاقتصادية مع الجانب الإيراني كانت بناءة وجيدة والاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم هي نواة لتعاون أكبر بين البلدين والعلاقات التاريخية المتميزة بين سورية وإيران مستمرة ومتجهة نحو أفق أوسع.
كما أكد على وضع رؤية تطويرية بين البلدين انطلاقا من رغبة مشتركة بتطوير العلاقات الإقتصادية واقترح ضرورة تكثيف التواصل على المستوى الرسمي والشعبي ضمن برنامج زمني لتطوير التعاون في كل المجالات.
وأضاف:نحن وإيران في خندق واحد لمكافحة الإرهاب دفاعا عن كل دول المنطقة ونقدر عاليا دور إيران في محاربة الارهاب ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في كل النواحي السياسية والاقتصادية.
وفي سياق متصل أكد جهانغيري أن سورية وإيران أرسيا قواعد محكمة من العلاقات الثنائية بينهما منذ سنوات مضيفاً أن الإنتصارات التي حققتها سورية على الإرهاب كانت ببسالة جيشها وصمود شعبها وإيران ستواصل دعمها لسورية.
ووقع العقود عن الجانب السوري وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أديب ميالة وعن الجانب الإيراني وزير الشؤون الاقتصادية والمالية علي طيب نيا وذلك بحضور المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء والنائب الأول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري والوفد المرافق لرئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء الإيرانيين والمعنيين.
