عقد الصناعيون السوريون المشاركون في الدورة التاسعة والخمسين لمعرض دمشق الدولي عدة صفقات مع شركات عربية وأجنبية فشكل المعرض نافذة تسويقية وترويجية وفرصة لعرض منتجاتهم.
وقال أحمد حمامي من شركة “حمامي مود” المختصة بصناعة الألبسة النسائية والسبورات بحلب، إن المشاركة بالمعرض فرصة لعرض المنتجات والترويج لها، مشيرا إلى أن المعرض رسالة للعالم أن الشعب السوري أكد إصراره على العمل والإنتاج وتحدي الصعاب.
ورأى عدنان قصيدة صاحب شركة فستان العروس أن عودة المعرض دليل على تعافي الاقتصاد ودوران عجلة الصناعة من جديد، لافتا إلى أن العروض متنوعة والإقبال كبير وتم تثبيت صفقات مع شركات من ليبيا وإيران والعراق والجزائر والسودان.
واعتبر محمود جليلاتي صاحب شركة جليلاتي بحلب المختصة بفساتين السهرة أن مشاركته بالمعرض بهدف إثبات وجود منتجات شركته في السوق والترويج لها ولا سيما الموديلات الحديثة منها، مشيرا إلى أن إنجاز الطلبيات الموقعة يتطلب تشغيل أعداد إضافية من العمال خاصة أن الشركة وقعت عقود تصدير مع شركات من الجزائر والأردن والعراق وإيران ومصر.
وقال وليد الدغلي من شركة “رمباوايت” للألبسة الجاهزة أن مشاركتهم بالمعرض مهمة جدا لعرض منتجاتهم واحدث التصاميم لديهم والاستجابة لرغبات وأذواق المستهلكين، لافتا إلى أنه تم عقد صفقات بيع للمنتجات مع شركات من العراق والكويت.
ووصف بشار السمان صاحب ملبوسات السمان أن المشاركة بالمعرض مهمة لتحقيق انتشار ودعاية أكبر ولا سيما أن عدد الزائرين كبير مؤكدا أنه تم عقد صفقات تجارية مع دول الجوار.
وأشار أيمن قطقوط من شركة “ليوبارد” لصناعة الألبسة الرجالية الجاهزة إلى أن مشاركتهم بالمعرض مهمة لجهة عدد التجار من الدول العربية والأجنبية الموجودين بالمعرض والذين اطلعوا على جودة البضاعة السورية حيث تم عقد صفقات مع شركات من الخليج.
ولفت فراس الغميان المدير العام لشركة “كفالير” المختصة بإنتاج البدلات الرجالية والنسائية إلى أن المشاركة بالمعرض تهدف إلى عرض أحدث التصاميم مبينا أن الشركة تسعى إلى إدخال خط أحذية جديد إلى عملها خاصة أن منتجات الشركة لاقت استحسانا وإقبالا كبيرا من قبل التجار وتم تثبيت طلبيات مع شركات من العراق وتونس وليبيا.
وأشار سامر رباطة صاحب شركة “الكنوز” للألبسة الرجالية إلى أن الشركة استطاعت تنفيذ عدة صفقات مع رجال أعمال من العراق وإيران والجزائر ومصر والخليج العربي.
