شارك
|

السواح: توقيع اتفاقيات تعاون فتح التصدير من أوسع الأبواب

تاريخ النشر : 2017-08-28

 

كشف رئيس اتحاد المصدرين السوري " محمد السواح" في تصريح صحفي  أن النجاح الأهم والأعمق في معرض دمشق الدولي على المستوى الاقتصادي والتجاري كان في ارتقاء العمل التجاري من مستوى عقد الصفقات التي غالباً ما تكون آنية ومرحلية ومرتبطة بزمن المعرض إلى مستوى التوريد الدائم عبر توقيع اتفاقيات تعاون على توريد ماركات سوريّة إلى أسواق دول أخرى ما يعني فتح التصدير من أوسع الابواب .

 

ولفت إلى  أنّ النجاح الأهم بالنسبة للشركات السورية كان في فتح أبواب التوريد الدائم وخاصة في قطاعي الصناعات النسيجية و الغذائية التي يمكن أن يكون التوريد فيها أسبوعي، موضحاً "أن مع توقيع الكثير من الشركات السورية لهذا النوع من الاتفاقيات فهذا يعني أن سورية مقبلة على التصدير بمليارات الليرات السورية.

 

و بين السواح أن أرقام التصدير القادمة ستشهد تحولاً باتجاه ميزان التجاري و الصادرات السورية والتي سوف تعاود تدريجياً إلى مركزها في المنطقة والتي كانت قبل الحرب المركز التجاري ، خاصة لأسواق العراق و الخليج والجزائر والأردن ولبنان والسودان.

 

و أشار " السواح" أن اتفاقيات التوريد التي تمت خلال المعرض لتوريد صناعات غذائية إلى العديد من الدول الأوروبية مثل " السويد و فرنسا و إيطاليا، و هي تشبيك حقيقي بين مستورد و مورد حقيقين، وهنا تكمن أهمية الأمر و بعد الاستراتيجي.

 

كما لخص اهتمام الحكومة بحل مشاكل النقل عبر الحدود خاصة مع العراق ، و بذل جهود حقيقية لإعادة فتح المعابر مع الاردن بالتوازي مع دعم الشحن الذي كان أحد أسباب إعادة الثقة بالسوق السورية و العودة إليها مع التأكيد هنا أنّ المنتج السوري يملك مقومات المنافسة لجهة السعر والجودة ، مشيراً إلى أنّ عقود التوريد الدائم و فتح مراكز تكون بمثابة وكالات لأسماء منتجات سورية من شأنه أن يحول انتباه الصناعيين نحو تطوير مصانعهم وشراء آلات .

 

وأكد السواح أنه من المبكر الحديث عن حجم العقود التي تم توقيها و أن الحديث عن حجم العقود و الصفقات أمر سطحي و ساذج، وما ستظهر نتائجه عبر تكريس وجود العلامات التجارية السورية وخاصة الغذائية و النسيجية في أسواق الدول الأخرى .

 


عدد القراءات: 7240

اخر الأخبار