بحث السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود مع المهندس غلام حسين شافعي رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية أمس إمكانية مشاركة الشركات الإيرانية في المشاريع الاستثمارية لإعادة تأهيل القطاع الصناعي والإنتاجي وفق خريطة اقتصادية تسهم في تأمين متطلبات إعادة الإعمار وتنشيط حركة الاقتصاد السوري في جميع القطاعات.
وأكد شافعي خلال اللقاء أن غرفة الصناعة والتجارة الإيرانية قامت بتشكيل غرفة خاصة للعمل الاستثماري في سورية في ضوء اتفاقية التعاون الاقتصادي المشترك بين سورية وإيران التي عدّت القطاع الخاص شريكاً في تنفيذ المشاريع الاقتصادية والاستثمارية التي تستحق نقلة نوعية في مجالات التعاون الصناعي والاقتصادي لخدمة مصالح الشعبين الصديقين.
من جانبه أكد السفير محمود دور القطاع الخاص في إقامة مشاريع استثمارية والعمل على تأسيس غرفة تجارة مشتركة لتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري وزيادة حجم التبادل التجاري بين سورية وإيران عبر تسهيل انسياب السلع والمنتجات بين البلدين وإزالة العقبات القائمة أمامها تنفيذاً لاتفاقية التجارة الحرة بين سورية وإيران.
وأشار محمود إلى أهمية عقد ملتقى اقتصادي لرجال الأعمال في سورية وإيران والتحرك بخطوات عملية في مجال المشاريع الاستثمارية حيث رحب شافعي بعقد هذا الملتقى في طهران في أقرب وقت.
