شارك
|

7 طرق يمكن أن تلحق الضرر بصحة عينيك دون أن تدرك ذلك

تاريخ النشر : 2023-09-18


إننا في كثير من الأحيان نعتبر بصرنا أمرا مفروغا منه وذلك حتى نشعر بأن هناك خطأ ما فيه كقصر البصر مثلا.

 


وقد توقعت الأبحاث أنه بحلول عام 2050 سيكون هناك 4758 مليون شخص يعانون من حالة قصر البصر أي ما يقارب نصف سكان العالم (49.8٪).

 


بالإضافة إلى ذلك وجد بحث جديد أجراه ماكوشيلد أن 73% من البريطانيين يلاحظون تدهور عيونهم مع تقدم العمر وتوقع التقرير العالمي لمنظمة الصحة العالمية عن الرؤية زيادة كبيرة في الحاجة إلى العناية بالعيون في المستقبل القريب مشيرا إلى أنه  يعاني ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص على مستوى العالم من ضعف البصر ويعاني حوالي نصف هؤلاء من ضعف البصر الذي كان من الممكن الوقاية منه.

 


حيث يقول طبيب العيون الدكتور يورن سلوت يورجنسن: "قد لا يعطي بعض الأشخاص صحة أعينهم الاهتمام الذي تستحقه وأحيانا يفوتون اختبارات العين السنوية التي تلعب دورا حاسما في اكتشاف حالات مثل إعتام عدسة العين والزرق والضمور البقعي المرتبط بالعمر وعند تحديد هذه المشكلات ومعالجتها في الوقت المناسب يمكن إدارة هذه المشكلات بفعالية مما يساعد في حماية رؤيتنا."

 


ويقول يورجنسن إن الوباء لعب أيضا دورا في تفاقم مشاكل العين وخاصة زيادة قصر النظر وأضاف : "مع التحول إلى العمل عن بعد من المرجح أن يقضي الناس ساعات طويلة أمام شاشاتهم في العمل والترفيه وإن إعطاء الأولوية لصحة العين ليس مجرد مسألة راحة  بل هو جانب أساسي من رفاهيتنا العامة."

 


وتوضح إيفلين منساه استشاري طب العيون وجراح العيون في مستشفى ميدلسكس المركزي وعضو مجلس الكلية الملكية لأطباء العيون أن هناك  7 طرق يمكن أن يلحق بها الناس الضرر ببصرهم حتى دون أن يدركوا ذلك.

 


1. تخطي اختبارات العين


تقول منساه أنه من المستحسن أن يقوم الأشخاص بإجراء اختبار البصر كل عامين أو إذا أوصى طبيب العيون الخاص بهم بذلك. ويضيف يورجنسن: "إن الفشل في جدولة اختبارات العين المنتظمة يمكن أن يؤدي إلى حالات عين غير مشخصة. فغالبا ما تتطور حالات مثل الجلوكوما واعتلال الشبكية السكري والضمور البقعي دون أعراض ملحوظة في مراحلها المبكرة ولكن الاكتشاف المبكر من خلال اختبارات العين أمر بالغ الأهمية للعلاج الفعال والحفاظ على الرؤية.

 


2. وقت الشاشة المطول


يقول يورجنسن إن الاستخدام الواسع النطاق للأجهزة الرقمية مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية يمكن أن يؤدي إلى إجهاد العين الرقمي الذي يتميز بأعراض مثل جفاف العين والصداع وعدم وضوح الرؤية".

 


3. عدم ارتداء النظارات الشمسية الواقية من الأشعة فوق البنفسجية


يقول يورجنسن إن الفشل في ارتداء النظارات الشمسية ذات الحماية الكافية من الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يؤدي إلى التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة مما قد يساهم في حالات مثل إعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD). ويؤكد أن "حماية عينيك من الأشعة فوق البنفسجية خاصة في الظروف المشمسة أمر ضروري للحفاظ على صحة العين على المدى الطويل".

 


4. سوء التغذية ونقص العناصر الغذائية


إن تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض العين التي تهدد البصر مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر والذي يؤثر على الرؤية المركزية. توضح منساه أن البقعة وهي جزء من شبكية العين التي تعالج ما تراه أمامك مباشرة تحتوي على أصباغ طبيعية مثل اللوتين وزياكسانثين الموجودة في الخضار الورقية ذات اللون الأخضر الداكن مثل السبانخ واللفت. وتنصح قائلة: "إن الفيتامينات A وC وE مفيدة أيضا لذا تناول خمس حصص على الأقل من الفاكهة والخضروات يوميا".

 


5. التدخين


إذا كنت مدخنا فإن التوقف ليس مفيدا لصحتك العامة فحسب بل أيضا لعينيك كما تقول منساه: "الإقلاع عن التدخين هو عامل قابل للتعديل يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض معينة في العين مثل AMD وإعتام عدسة العين".

 


تقول منساه إن هناك فكرة خاطئة واسعة النطاق مفادها أن ارتداء النظارات الطبية يؤدي إلى تدهور البصر. وتؤكد أن هذه الفكرة غير دقيقة. والسبب الرئيسي لارتداء النظارات الموصوفة هو ببساطة أنك تحتاج إليها و إذا أهملت ارتدائها فإنك تخاطر بالإصابة بالصداع.

 


7. الإضاءة غير كافية


يقول يورجنسن: "إن العمل أو القراءة في المناطق ذات الإضاءة غير الكافية يمكن أن يجعل عينيك تعمل بجهد أكبرمما يؤدي إلى إجهاد العين وعدم الراحة وضعف الرؤية". ويشير إلى أن الإضاءة الجيدة والتي تسمى غالبا إضاءة المهام تعد أمرا حيويا لخلق ظروف مريحة للقراءة والعمل.

 

ترجمة: راما قادوس


المصدر الاندبندنت

 


عدد القراءات: 2167