شارك
|

لهذا السبب يمكن أن تكون الفوضى ضارة بصحتك العقلية، وفقاً للخبراء

تاريخ النشر : 2023-12-05

سواء كنا منظمين بطبيعتنا أم لا، فمن الممكن أن نفقد السيطرة على ترتيبنا. وكما نسمع كثيرًا، فإن العيش في مكان مرتب ومنظم مفيد لصحتنا. لذا احرص على عدم الانغماس في الفوضى التي قد تضر بصحتك العقلية.

 


" العقل السليم في الجسم السليم ". وكما هو الحال مع هذا القول الشهير، يحتاج العقل السليم أيضًا إلى العمل في مكان منظم. في الواقع، كشف الخبراء أن الفوضى يمكن أن تكون ضارة بصحتنا العقلية. إذا كنت فوضويًا، فقد يكون الوقت قد حان للعناية بديكور منزلك الداخلي.

 

 

لا يستغرق الأمر سوى القليل. بعض الأغراض ملقاة على طاولة غرفة المعيشة، أو قدر متروك في الحوض، أو حتى منشفة ملقاة على أرضية الحمام. تراكم الأشياء الصغيرة التي تؤدي في النهاية إلى خلق الفوضى في منزلك. وهذا وحده يمكن أن يكون كافياً ليسبب لك التوتر عند دخولك إلى الغرفة. في الواقع، كما تشير جريس هولا، طبيبة عامة ، "المساحة المزدحمة غالبًا ما تثير مشاعر الإرهاق والتوتر والقلق."

 

 

وبحسب المختص، فقد تم بالفعل إجراء الكثير من الأبحاث حول هذا الموضوع. وقد أكد هذا الأخير أن الفوضى يمكن أن تكون مرتبطة بزيادة في الكورتيزول، وهو هرمون التوتر. وعلى نطاق أوسع، قد تؤدي الفوضى إلى ظهور أعراض القلق والاكتئاب. هذا ما قاله المعالج النفسي جايد توماس لنيون؛ "لا يمكن للفوضى أن تجعلك تشعر بأنك خارج نطاق السيطرة فحسب، بل إنها تضع عقلك في حالة من النشاط الزائد، مما يقلل من الإنتاجية ويسبب الإفراط في تحفيز حواسك."

 

 

صعوبة اتخاذ القرارات


هل سبق لك أن لاحظت أنه عندما تكون في مكان فوضوي، فإن قدرتك على التفكير تتضاءل؟ وبحسب غريس هولا، فإن رؤيتنا في الواقع مضطربة بسبب "الفوضى البصرية". الأمر الذي يؤدي بعد ذلك إلى عدم القدرة على اتخاذ القرارات أو حل أي مشكلة. علاوة على ذلك، فإن هذا التأثير على صحتنا العقلية يمكن أن يكون له تداعيات على جوانب أخرى من الحياة اليومية، مثل أدائنا المهني أو علاقاتنا الشخصية أو حتى جودة رؤيتنا بشكل عام.

 

بالإضافة إلى كونها ضارة بصحتنا العقلية، تلعب الفوضى أيضاً دوراً في صحتنا الجسدية ورفاهيتنا. يمكن أن يسبب التوتر الصداع، وآلام الظهر، وألم الفك (دون ذكرها جميعها)... كما أن الاضطراب المحيط - في غرفة النوم على وجه الخصوص - يمكن أن يغير نوعية نومنا، مما يجعلنا أكثر حساسية وأكثر قلقاً.


المصدر: www.femina.fr

 

ترجمة مي زيني


عدد القراءات: 1701

اخر الأخبار