شارك
|

ناسا تزرع نباتات على القمر

تاريخ النشر : 2024-04-02

سيقوم رواد الفضاء بزراعة نبات الرشاد وطحلب البط والبراسيكا على سطح القمر في مهمة أرتميس 3 في عام 2026.

 


قد تواجه صعوبة في الحفاظ على نبات أصيص حيًا في غرفة معيشتك لكن البشر الذين سيطأون أقدامهم على القمر سيواجهون تحديًا أكبر بكثير في مجال البستنة.

 


ستقوم ناسا بزراعة نباتات بما في ذلك طحالب البط والرشاد والبراسيكا في دفيئة قمرية صغيرة عندما تعيد مهمة أرتميس 3 البشر إلى القمر.

 


تعد التأثيرات القمرية على النباتات الزراعية أو LEAF واحدة من التجارب الثلاث التي تم اختيارها للذهاب إلى القمر في عام 2026.

 


وستكون هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها وكالة الفضاء الأمريكية زراعة نباتات على القمر ويمكن أن تكون المفتاح لتغذية البعثات الفضائية المستقبلية.

 


ويقول نائب مدير وكالة ناسا بام ميلروي: "تم اختيار هذه الأدوات الثلاثة المنشورة لبدء التحقيقات العلمية التي ستتناول الأهداف العلمية الرئيسية للقمر والمريخ."

 


ما هي النباتات التي ستزرع على القمر؟


الطحلب البطي


سريع النمو وغني بالبروتين يمكن لهذا النبات الصغير أن يوفر العناصر الغذائية والأكسجين.


ثال كريس


وبما أن جينوم هذا النبات قد تم رسمه بالكامل فيمكن للعلماء بسهولة معرفة ما إذا كان قد تحور بسبب الإشعاع الفضائي.

 


براسيكا رابا


وهو قريب من الملفوف سريع النضج ويمكن أن يختبر هذا مدى صلاحية المحاصيل الفضائية في المستقبل.

 


فقد تم تصميم تجربة LEAF بواسطة شركة Space Lab Technologies ومقرها كولورادو لاختبار كيفية صمود النباتات المختلفة في ظروف الفضاء.

 


وسينشر رواد الفضاء سلسلة من "غرف النمو" تحتوي كل منها على عينة من نبات الرشاد أو الطحلب البطي أو نبات براسيكا رابا الأحمر والأخضر المعروف أيضًا باسم بذور اللفت أو نبات ويسكونسن السريع.

 


وستحمي هذه الكبسولات النباتات من الإشعاع الزائد وأشعة الشمس وفراغ الفضاء بينما تسمح لرواد الفضاء بمراقبة نموها.

 


ومن المأمول أن تلعب النباتات الثلاثة المختارة دورًا مهمًا في إنشاء مستعمرات بشرية خارج حدود الأرض. تقول كريستين إسكوبار نائبة رئيس شركة Space Lab Technologies: "سيكون هذا البحث خطوة محورية نحو فهم كيفية استخدام الزراعة في الفضاء لدعم الطاقم البشري مما يمهد الطريق لاستكشاف القمر بشكل مستدام وحتى البعثات إلى المريخ."

 


كما تم اختيار رشاد ثال لأنه تم رسم شفرته الوراثية بالكامل.

 


وهذا يعني أن العلماء سيكونون قادرين على معرفة ما إذا كان التعرض للإشعاع قد تسبب في أي طفرات في الحمض النووي وهو مصدر قلق كبير يتجاوز حماية المجال المغناطيسي للأرض.

 


وقد اختارت ناسا نبات الرشاد لاستخدامه في تجارب الفضاء نظرًا لأنه تم رسم خرائطه وراثيًا بالكامل وهذا يعني أنه يمكن للعلماء بسهولة معرفة ما إذا كان قد تم تحوره بواسطة الإشعاع الفضائي

 


وتضيف السيدة إسكوبار أن شركة Space Lab Technologies تخطط لإنشاء "الموارد التي يحتاجها الناس للعيش والعمل في الفضاء بشكل مستدام حتى يتمكنوا من استكشاف المزيد والبقاء لفترة أطول."

 


المصدر ديلي ميل

 

ترجمة راما قادوس 


عدد القراءات: 2136

اخر الأخبار