شارك
|

جورج صيدح.. حمل عشق دمشق بين جناحيه وطاف العالم

تاريخ النشر : 2015-12-09

الشاعر والكاتب السوري المغترب جورج صيدح من أبرز أعلام الأدب المهجري، ولد في دمشق 1983 ودرس التعليم الابتدائي 1908 ثم تحوّل لمدرسة عينطورة، وغادر دمشق واستقر في فنزويلا.
الشاعر صيدح كان ذلك الصوت الذي يخرج من روحه وفؤاده لم يبرح دمشق منذ ولد في أزقتها، فقد تغلغل نسغ دمشق الشام في شرايينه مع ولادته في دمشق، إذ حوله حبه لمدينته دمشق وحنينه إليها إلى شاعر يصوغ أبدع الأشعار ويستذكر المعالم التي افتقدها.
حمل الشاعر صيدح على عاتقه همّ العربية والوطن وقد توجه إلى الصحافة فأنشأ مجلة "الأرزة" في فنزويلا تعتني بالأدب والشعر والثقافة بالعربية، كما قام بتأسيس الرابطة الأدبية في فنزويلا ففي عام 1951 أريد للشاعر صيدح أن يكون مع مندوب الجنرال بيرون في مهمة لدى رئيس الجمهورية العربية السورية في دمشق، فجاء الشاعر بعد أربعين عاماً من الغياب وكانت هذه القصيدة التي نشرها في مجموعته (حكاية مغترب) فقال فيها :
"هشت سماء الشرق للمغرب...
ولوحت بالشمس للموكب...
جلالةً تسعى إلى أختها...
من أفق رحب إلى أرحب..."
وكانت قصيدة ( بردى) التي كتبها الشاعر صيدح عام 1947 في كاراكاس في فنزويلا إحدى أشهر قصائده، حيث ظهر فيها متشوقاً إلى دمشق، وفيها ذلك التعلق والحنين الذي لا تشوبه شائبةً وهو في الوقت ذاته يرنو إلى وطن قوي وثّاب فقال في قصيدته:
"حلمت أني قريب منك يا بردى...
أبلّ قلبي كما بلّ الهشيم ندى..
ونصب عيني من البلدان...
أبدعها سبحان من أبدع السكان..
والبلدا..."


عدد القراءات: 10719

اخر الأخبار