أحد السوريين المتفوقين علمياً ، يقيم حالياً في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث يقدم رسالة الماجستير في الطب بالجامعة الأميركية هناك .

إلى جانب تفوق طارق في العلم, هو أيضاً أحد الأبطال في عالم الطيران الشراعي و طيران المناطيد، منتسبٌ للجمعية الفرنسية للمناطيد منذ أكثر من عشرةِ أعوام، وكان قد حقق العديد من الإنجازات في هذا المجال، لعل أهمها فوزه بالتجمع العالمي للمناطيد في مدينة تدمر عام 2007 ، والذي كان بمشاركة 44 دولةٍ آنذاك.

يدمن طارق إلى جانب الطب و الطيران، هوايةً أخرى من نوعٍ فريدٍ و مميز ,حيث يحاول اليوم رفع علم سورية فوق سبع قممً تعد الأعلى و الأخطر في العالم أجمع ، فبعد بطولة كينا بالوا لتسلق الجبال التي  أقيمت في ماليزيا، والتي تمكن فيها طارق سعدة من رفع العلم السوري فوق أعلى قمةٍ بماليزيا، وهي جبال كينا بالوا و التي يصل ارتفاعها لل ٤٩٠٠ م متصدراً المركز الثاني، يستعدُ اليوم لخوض المرحلة الرابعة في أمريكا لتسلق قمة ماكينلي والتي تعد الأعلى في بلاد العم سام .

طموح طارق لا حدود له، و هو مصرٌ على الوصول لقمة إيفرست خلال العام الحالي، موصلاً رسالةً لجميع الشباب السوري، بأنه لا مستحيل مع الإصرار والاجتهاد مهما صَعُبت المهمة.