شارك
|

فواز الأزكي الباحث الجيولوجي إلى الأخدار السماوية

تاريخ النشر : 2019-05-27

 

 

 

غيب الموت مساء أمس الباحث الجيولوجي الدكتور فواز الأزكي الأستاذ في جامعة تشرين في اللاذقية ومؤسس أول متحف جيولوجي في سورية تاركا خلفه ارثا حافلا بالأبحاث والدراسات والمكتشفات وله بصمات علمية قيمة في مجال الجيولوجيا على مستوى سورية والشرق الأوسط.

 

وشكل شغف الراحل الأزكي بالمستحاثات هاجسا لتطوير اهتماماته أثمرت وبأدوات الجيولوجي البسيطة عن اكتشاف الديناصور السوري في العام 2001 حيث اكتشف جنين الديناصور في قرية العامود في صلنفة وبيضة الديناصور في قرية بسمالخ بريف منطقة جبلة إضافة الى اكتشاف وجمع العديد من نماذج المستحاثات.

 

وقاد حب الراحل الأزكي للجيولوجيا إلى إنشاء أول متحف جيولوجي في منزله بقرية قسمين بريف اللاذقية الشمالي والذي جمع فيه أهم المكتشفات والمستحاثات التي تعود لملايين السنين إضافة إلى أقدم خريطة جيولوجية لسورية ومجسمات لديناصورات فيما تعتبر ورقة الشجر المنطبعة على صخرة سورية عمرها 8 ملايين سنة أبرز وأندر القطع في العالم وإيمانا من الراحل بأهمية البحث العلمي أوصى بعدم استثمار متحفه ماديا وتسخيره للعمل العلمي البحت.

 

كما أنشأ الراحل الأزكي في منزله أول مرصد فلكي باللاذقية يحتوي على أربعة تلسكوبات متطورة لمراقبة حركة النجوم والكواكب ومن أهم مؤلفاته موسوعة جيولوجية عربية في العام 2001.

 

يذكر أن الراحل الأزكي حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة بوخارست عام 1991 في قسم الهيدروجيوفيزياء وعمل مدرسا بجامعة تشرين لمادة الجيولوجيا الهندسية وله العديد من الأبحاث والدراسات وأوراق العمل التي قدمها في مؤتمرات دولية كما حاز العديد من الجوائز منها جائزة سابا للجيوفيزياء وميدالية العلوم ونظرا لأبحاثه واهتماماته انتخب رئيسا لمؤتمر التنوع “الجو حيوي” في رومانيا.

 

 

 


عدد القراءات: 13579