كانت البداية بتصميم دارة شاحنة وتركيبها على دراجة هوائية لتوليد طاقة من الحركة لإنارة الدراجة وكذلك تصميم دارات موسيقا إلكترونية لتركيبها على أجهزة الغيار في السيارات.
ابتكارات متعددة لأغراض متنوعة قدمها المخترع فارس رئيف حميد البالغ من العمر 41 عاماً من بلدة قنوات بريف السويداء الشرقي حيث ارتسمت معالم طريقه في مجال الابتكار في مراحل مبكرة من عمره وهو طالب في المدرسة.
وكانت الحاجة لخدمة أعماله هي الدافع لقيامه بالعديد من الابتكارات، منها جهاز التلقيح الاصطناعي لأشجار الفستق الحلبي لإنجاح عملية التلقيح بشكل كامل وبالتالي تحسين واقع الإنتاج لكون طبيعة منطقة السويداء جبلية ولا توجد فيها كثافة وانتشار واسع لأشجار الفستق الحلبي يخدم عمليات التلقيح، حيث يعتمد عمل الجهاز على وضع غبار الطلع التي يجلبها من أزهار الأشجار الذكرية ضمن خزان ثم دفعها بواسطة منفاخ ميكانيكي أو كهربائي نحو الأشجار الأنثوية وذلك خلال فصل الربيع.
حصل حميد على الميدالية البرونزية في أحد معارض الباسل للإبداع والاختراع إضافة لشهادة تقدير من الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ودرع تكريمي من اتحاد شبيبة الثورة عن هذا الجهاز.
ومن ابتكارات حميد أيضاً جهاز الإنذار الإلكتروني للرطوبة الجوية الذي يمكن وضعه في العديد من المواقع التي تتأثر بالرطوبة كغرف تخزين الحبوب أو قاعات أجهزة الحاسوب وغيرها الكثير وتم تصميمه بأدوات بسيطة ودارة إلكترونية فيها حساس يتأثر برطوبة الجو.
كما نجح حميد بتصميم فرازة لفصل العسل عن الشمع بطريقة ميكانيكية تعمل وفق مبدأ قوة الطرد المركزي دون كهرباء خلافاً للفرازة الكهربائية الموجودة بالأسواق.
