شارك
|

السيد نصر الله: من يفكّر في الحرب معنا "سيندم" وجريمة اغتيال العاروري لن تمر دون رد

تاريخ النشر : 2024-01-04

الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يهدّد بالردّ على جريمة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي الشهيد القائد صالح العاروري، ويتحدّث عن مستجدّات ونتائج معركة طوفان الأقصى على الصعد المحلية والإقليمية والعالمية كافة.

 


أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، اليوم الأربعاء، أنّ اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، ليل أمس، لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القائد الشهيد الشيخ صالح العاروري عبارة عن عدوانين، الأول اعتداء على الشيخ صالح ورفاقه، والثاني اعتداء على الضاحية الجنوبية.

 


وفي خطابٍ متلفز في الذكرى الرابعة لاستشهاد القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، هدّد السيد نصر الله بالقول إنّ هذه "الجريمة الخطيرة لن تبقى من دون رد وعقاب"، قائلاً: "بيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي."

 


وذكر السيد نصر الله أنّ الشيخ الشهيد صالح العاروري "قائد جهادي كبير أمضى عمره حتى ليلة استشهاده في الجهاد والمقاومة والعمل والأسر."

 


وفي معرض حديثه عن جبهة لبنان المفتوحة عند الحدود الفلسطينية المحتلة ضد الاحتلال الإسرائيلي، أكّد السيد نصر الله أنّ "قرار فتح جبهة الجنوب في 8 تشرين الأول/أكتوبر كان قربةً إلى الله، وإسناداً لأهلنا المظلومين في غزة، وتخفيفاً عنهم وهو قتال فعّال جداً."

 

 

وأوضح في خطابه الذي نقله الإعلام العربي والإسرائيلي، أنّ الدخول على الجبهة "كشف قرار إسرائيل القضاء على المـقاومة وحـزب الله، كما أفقدها عنصر المفاجأة"، وأيضاً أدّى إلى "استنفار الإسرائيلي بكل أسلحته وعتاده."

 


كذلك، بيّن السيد نصر الله أنّ أهم رسالة أرسلتها المقاومة عند فتح جبهة الجنـوب، "أنّها مـقاومة جريئة شجاعة ولا تخاف أحداً وليست مردوعة، وليست لها حسابات يمكن أن تقف في وجه الدفاع عن شعبها وأرضها."

 


وتابع: "نحن حتى الآن، نقاتل في الجبهة بحسابات مضبوطة، لذلك ندفع ثمناً غالياً من أرواح شبابنا"، مشدداً على أنه "في حال شنّ العدو حرباً على لبنان، فسيكون قتالنا بلا سقوف وحدود وقواعد وضوابط."

 


وحذّر السيد نصر الله أيضاً كلّ من يفكّر في الحرب معنا، بأنّه "سيندم"، لأنّها "ستكون حرباً مكلفةً جداً جداً."
 


عدد القراءات: 945

اخر الأخبار