شارك
|

وفد اغترابي فلسطيني سوري.. سورية أولاً وفلسطين ثانياً

تاريخ النشر : 2016-12-28

حوار: فرح مخيبر


لم يقتصر الخوف على سورية ومحاولة الوقوف إلى جانبها فيما تتعرض له من إرهاب على أبنائها السوريين فقط، بل تعدى ذلك إلى الفلسطينيين السوريين في الشتات الذين آمنوا بالدور الذي تقوم به سورية من أجل القضية العربية المركزية "القضية الفلسطينية" والنضال من أجلها والتعرض لشتى أنواع المؤامرات التي استهدفت كيانها.. فلسان حالهم يقول: "نحن جزء من الشعب السوري".


وفد اغترابي فلسطيني سوري زار دمشق الأسبوع الماضي تعبيراً عن رد الجميل لاحتضان سورية للشعب الفلسطيني وتبنّيها قضيته، مستشهدين بقول القائد الخالد حافظ الأسد: "فلسطين أولاً والجولان ثانياً".. وفي لقاء خاص لموقع "المغترب السوري" أكد رئيس الوفد خالد السعدي أن "سورية أولاً وفلسطين ثانياً".


الوفد الذي زار سورية عدة مرات خلال فترة الأزمة، أجرى خلال زيارته هذه (الثالثة) التي استمرت لسبعة أيام عدة لقاءات رسمية للعمل من أجل تأسيس "مؤتمر الشتات العالمي في دمشق"، ولأن سورية الدولة العربية الوحيدة التي تؤمن بحق العودة الفلسطيني، جاء الوفد لتقديم الدعم لجرحى جيشها في حربه ضد الإرهاب، ولتكون رسالة للغرب وللعالم أجمع أن سورية ستعود كما كانت وما تنقله وسائل الإعلام المعادية لها غير حقيقي ومفبرك لتشويه صورة الواقع السوري، كما بحث الوفد أوضاع المخيمات الفلسطينية، مبدياً استعداده لبذل ما يمكن لتحقيق المصالحة في المخيمات.


وعن زيارة الوفد الفلسطيني إلى مشفى الشهيد أحمد حاميش العسكري في دمشق قال السعدي: "الوفد اطلع على أوضاع الجرحى وما يتلقونه من خدمة وعناية خاصة من قبل الفريق الطبي في المشفى، فيما قدم هدايا عينية للجرحى تعبيراً عن الوفاء لتضحياتهم و دفاعهم عن وطنهم.


وحول تأسيس "جمعية الشتات الفلسطيني في السويد"، قال السعدي: "شهدت الجمعية ولادتها في عام 2012  متزامنة مع بداية الهجمة الإرهابية على المخيمات الفلسطينية واستخدامها كأداة للضغط على سورية، وهدفها لمّ شمل الفلسطينيين في بلاد الاغتراب وتشجيعهم على العودة إلى سورية التي احتضنهم في محنتهم".


وأضاف السعدي: "الجمعية لها فروع في هولندا وكندا وفلوريدا وأميركا، تضم فلسطينيين في السويد وسوريين مؤمنين بالقضية الفلسطينية ، وأن ما يجري في سورية وفلسطين هو مؤامرة".


وفي ختام لقائه مع "المغترب السوري" شدّد رئيس وفد جمعية الشتات الفلسطيني في السويد على أن "سورية التي تدفع ضريبة احتوائها للشعب الفلسطيني تستحق منا اليوم أن نقف إلى جانبها في محنتها، فالفلسطينيون هم جزء من الشعب السوري وعليهم الدفاع عنه ودعم صمود جيشه في حربه ضد الإرهاب".


عدد القراءات: 5638

اخر الأخبار