تصنع الصايات الحريرية و القطنية على أنوال يدوية عادية دون الحاجة إلى الجاكار و تكون نقشتها على شكل خطوط ملونة طويلة وأما تكوينها فتتألف من سداء من الحرير النباتي ( الصناعي ) و الحدف من الغزول القطنية الملمعة و أكثر استعمالاتها للمفارش و التنجيد والعباءات العربية.

و هي الأقمشة التراثية التي تصنع من الحرير أحيانا أو من القطن في أغلب الأحيان و فيما يلي عرض سريع لهذه المنسوجات الحريرية القطنية و المسماة بـ (الآلاجا )، والمنسوجات القطنية المسماة بـ ( الديما )، ويطلق على هذه الأنواع اسم الصايات الحريرية والقطنية.

الآلاجا ..

هي الصايات الحريرية القطنية تحاك في دمشق بأشكال مختلفة وأنواع كثيرة ومن أسمائها (الهندية والقطنية والمصرية وكمخه ومثمنة ومسننة و عطافية).

الديما ..
أثواب تنتج من قطن، وهي مشهورة عند أهل دمشق وكيفية عملها كصنعة الآلاجا، بل هي تقليدها. فتلك من حرير وقطن وهذه من قطن فقط، وهي صنعة رائجة جداً لأنها كسوة غالب أهالي دمشق من الفقراء ويرسل قسم كبير منها إلى بلاد الأتراك حيث كان قبولها مرموقا واسعاً.

ويعود سبب نشوء هذين النوعين إلى غزو البضائع الأوروبية بعد اختراع النول الآلي إذ كادت الصناعة النسيجية عامة تنمحي لولا رجل دمشقي اسمه ( عبد المجيد الأصفر )، الذي اخترع قماش الديما ثم انضم إليه السيد (حسن الخانجي) الذي أمد الأصفر بالمال اللازم . و لا تزال هذه الصناعة تنسج على الأنوال اليدوية في أحياء دمشق القديمة وخاناتها.