شارك
|

كانا من الأساسيات لقيام الزفاف فلا عرس من دون سبَتْ ولا صمدة من دون آسكي

تاريخ النشر : 2015-09-09

كانت الأعراس في القديم تقام بالمنازل العربية الدمشقية في منزل العريس، إذ كان والد العريس يقوم بتأمين جميع متطلبات الزفاف ومنها السبَتْ الذي كان يؤجر أو يشترى.


كان يصنع (السبَتْ) من الخشب وكانت أم العريس تصر على زوجها بأن يشتريه من الخشب الزان لكي تتفاخر به أمام نساء الحارة، ويشبه في شكله (الأركيلة)، فهو عبارة عن قطعة خشبية أسطوانية تعلوها وتتوسطها صحون خشبية مثل صحن (الأركيلة)، ويوضع في هذه الصحون الملبس وحلويات العرس وكان العريس أو العروس يرمون هذه الحلويات على المدعوين لتمني الحظ السعيد لهم، وكان يزين (السبَتْ) بالشموع، وبعد زمن أصبح يزين بمصابيح كهربائية، وكان بعض ميسوري الحال يضعون أكثر من (سبَتْ) مكان تجمع المدعوين ليأخذوا ما يريدون من سكاكر وحلويات.


أما صمدية العروس والعريس (الآسكي) كانت عبارة عن مسرح صغير يصنع عند النجار من الأخشاب ويفرش بالسجاد ويوضع عليه كراسي فخمة ليجلس عليها العريس والعروس وترش بالورود ويكون (الآسكي) مرتفعاً حوالى متر، لكي يرى جميع المدعوين العروسين، حينها تبدأ الزغاريد ووتزداد عند صمد العروسين على (الآسكي)، وفي كثير من الأحيان كان العروسان يتعرفان على بعضهما البعض وقت ذلك .


عدد القراءات: 9257

اخر الأخبار