شارك
|

منديل الحرير .. ..تراث الحب العتيق

تاريخ النشر : 2015-10-01

 
عندما يجتمع جمال المرأة مع روعة اللباس والتراث تصبح اللمسة السحرية هي الغالبة ويتماهى الجمال والسحر معاً ويعلو الأشقر الذهبي الحرير الطبيعي، فيتعانق الحريران فوق الوجه الصبوح...

إنه من تراث بلادي الجميلة الذي ما زال له عشاقه ومحبوه وما زال يحتفظ بريادته في الألوان الزاهية والنمط الجميل ويأتي الغصن الأخضر ليزيد اللوحة بهاء... والنظرة الحالمة التي تحكي قصة عشق الصبايا لتراث

الوطن والتقاليد الشعبية في محاكاة للجدات اللواتي تزينَّ بهذا اللباس عشرات السنين.‏
 

وقد عرف الساحل السوري تربية دودة القز منذ مئات السنين وفي السنوات الأخيرة تراجعت تربية دودة الحرير بعد ظهور الحرير الصناعي إلا أن بعض الفلاحين استمروا في تربية الدودة 

 

منديل الحرير الذي يبدو كأجمل لباس رأس ويصل ثمن المنديل الواحد إلى المئات من الدولارات لأنه مصنوع باليد وهناك أغنية شعبية تتغنى بهذا المنديل في الأعراس تقول:

يا أم المنديل الأصفر وين حبكتيه

ليتو يوقع عن راسك حتى لاقيه

ليتو يوقع بالجورة عيني الجورة

العريس اختار الأمورة  متلا ما فيه

 

والأغنية بسيطة الكلمات تتغنى بالمنديل وصاحبته, وتسأل أين تم نسج هذا المنديل الجميل مع دعاء بأن يقع عن رأس الحسناء كي يجده أحد ما, من أجل أن تكون إعادته إليها سبباً لبداية قصة حب..

 


عدد القراءات: 14270

اخر الأخبار